التقى الشريف فواز مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر ووزيرالداخلية نايف القاضي وجهاء من محافظة عجلون في دار المحافظة بحضور محافظ عجلون الدكتور ونس الحراحشة وعدد من مساعدي مدير الأمن العام وقوات الدرك ومدير شرطة عجلون من اجل البحث والتداول للخروج بحل لنزع فتيل الازمة التي جاءت بعد الحادث الذي اودى بحياة شاب في العقد الثالث من عمره وما حصل بعد ذلك من اشتباكات بين عشيرتي المغدور والقاتل.وجاء اللقاء بعد ان فشلت الجهود المحلية الشعبية والرسمية من اخذ عطوة امنية.
وعلمت العرب اليوم أن الجميع اتفق كمبادرة حسن نية على قيام وجهاء المحافظة بزيارة ذوي المغدور وأقاربه وتقديم العزاء والمواساة والاستماع الى مطالبهم خاصة والد المغدور.
الى ذلك ووسط وجود امني مكثف عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة عجلون يوم أمس وفتحت المحال التجارية أبوابها وشهدت الأسواق حركة نشطه في أول يوم من ايام شهر رمضان المبارك.
واستطاعت قوات الدرك والأمن العام بسط سيطرتها على كافة أرجاء المدينة والمداخل المؤدية إليها , فيما انتشرت قوات في معظم المناطق داخل المدينة بهدف الحفاظ على الأمن ومنع أي تجاوز أو تطاول على القانون والإضرار بالمال العام.
من جانب آخر أكد عدد من وجهاء عشيرة المغدور وابن عمه أن اجتماعا عقد أمس الأول لكافة أبناء العشيرة وتم الإتفاق على عدم إعطاء أي نوع من العطوات الأمنية أو العشائرية وعدم دفن الجثة إلا بعد أن يتم إعدام القاتل الذي تسبب في فقدان شاب وحيد لتسع شقيقات له.
مؤكدين أن هذا الموقف موحد ولن يتم التنازل عنه تحت أي ظرف من الظروف بالإضافة الى تسليم الطفل / نجل المغدور وعمره 6 سنوات والموجود في حضانة والدته المطلقة شقيقة القاتل الى عشيرة المغدور للعيش مع جده.
وكانت العرب اليوم ومنذ ساعات الصباح الباكر قامت بجولة ميدانية على مداخل مدينة عجلون ووسطها ومحيطها حيث رصدت بالصورة بعض حالات الإعتداء التي قام بها أطراف من كلا العشيرتين لمحال ومواقع مختلفة سواء كانت محطات وقود أو حرق حافلات ومحال تجارية ومكتبات ومنازل.