شهدت أسواق محافظة الطفيلة حركة تجارية نشطة في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك وسط تصاعد أسعار المواد التموينية، وخصوصا اللحوم.
وفي ظل ارتفاع الأسعار في المحلات التجارية لجأ المواطنون الى اسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية، لوجود فارق في الأسعار، إذ شهدت أسواق المؤسستين اقبالا كبيرا من المواطنين.
وتساءل مواطنون عن مبررات رفع الأسعار، مطالبين بتكثيف الرقابة على جودة السلع وأسعارها، مع تنفيذ حملات للكشف على مدى صلاحية هذه السلع حفاظا على سلامة وصحة المواطنين.
وارتفعت أسعار العديد من السلع الرمضانية بنسب متباينة نتيجة لزيادة الطلب عليها وتوقعات تجار بمزيد من ارتفاع الأسعار خلال الأيام المقبلة عزوه إلى ارتفاع أسعار هذه السلع من مصادرها، في ضوء تأكل دخول المواطنين .
ولا يقبل مواطنون كثر في الطفيلة على شراء اللحوم الحمراء التزاما بالمقاطعة المعلنة لها، خصوصا وأن أسعارها تصل الى 8،5 دينار، بينما يتركز اهتمامهم على اللحوم البيضاء والأسماك.
وعلى الرغم من اقتراب العام الدارسي الجديد، الا أن عديدا من المواطنين أجلوا شراء المستلزمات المدرسية لابنائهم مفضلين شراء احتياجاتهم الرئيسية من المواد التموينية الرمضانية وغيرها على تلك المستلزمات رغم أهميتها بالنسبة للطلبة نتيجة ظروفهم الاقتصادية الصعبة .