علمت مصادر مقربة جدا من رجل الأعمال وليد الكردي الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات أن الأخير قد استعد يوم الإثنين الماضي، لترتيب إطلالة إعلامية من مقر إقامته الحالي في العاصمة البريطانية لندن للحديث عن توجيه إتهامات له بالتربح وإستغلال الوظيفة، وهي القضية المعروفة في الأردن بقضية الفوسفات، لكن الكردي الذي أجرى إتصالات مع إعلاميين أردنيين وعرب وأجانب، لوحظ أنه تروى في اللحظات الأخيرة، لأسباب تبدو غامضة حتى الآن، في حين تقول المصادر المقربة أن الكردي قام بتجميد إطلالته الإعلامية، لكنه لم يتراجع عنها نهائيا، ومن المحتمل الإكتفاء لاحقا ببيان صادر عنه لكشف ما يقال أنها حقائق وأسرار تتعلق بطبيعة الإتهامات التي وجهت إليه.
في العاصمة. قالت مصادر أن الكردي سيعامل معاملة طبيعية وفقا للقانون ، وأنه سيباشر في النظر بقضيته لدى دائرة الإدعاء العام، ومن ثم أمام المحكمة المختصة بشكل شفافية وعلنية، وأن الدولة ستفعل في وقت لاحق كل الوسائل القانونية المتاحة لإعادة الكردي الى عمّان، مؤكدة المصادر أن الكردي يستطيع العودة طوعا الى العاصمة ، والمثول أمام المحكمة لسماع إفادته، وتوكيل من يلزم لمباشرة الدفاع عنه، وإنتظار الحكم النهائي.