تلجأ عشرات النساء لإستخدام العلاجات الدوائية كسبا للاجر لإتمام صيام الشهر كاملا إلا أن الفتوى الصادرة من دائرة الافتاء العام في هذا السياق تؤكد ان المرأة التي تستخدم مثل هذه العلاجات آثمة وتلحق الضرر بنفسها.تقول أم صهيب 35 سنة أستخدم الحبوب كي لا أقوم بسداد الأيام التي أفطر فيها بعد رمضان وذلك لأن الصيام بعد انتهاء شهر رمضان يكون صعبا ومتعبا.
اما ام أحمد 37 سنة فانها تقوم بأخذ الحبوب العلاجية دون استشارة الطبيب لكي تستطيع أن تكمل صيام شهر رمضان والقيام بالمزيد من العبادات من قيام الليل وصلاة التراويح وقراءة القران .
فيما تبين الفتوى الصادرة عن دائرة الافتاء العام حول هذا الموضوع المنشورة على موقع الافتاء الالكتروني رقم 237 بتاريخ 21 اذار الماضي ان الأطباء يرون أن هذه الحبوب مضرة إلى حد ما ولا توجد ضرورة تجعل المراة تتحمل هذا الضرر لأن الأمر واسع إذ تستطيع المراة أن تقضي ما فاتها من الصيام في رمضان.
والعلماء يفتون بجواز تعاطي هذه الحبوب لتأخير الحيض إذا كانت المرأة محرمة بالحج لأنه في العمر مرة والحيض يحرجها ويحرج القافلة إذ يمنعها من الطواف وطواف الافاضة ركن في الحج وليس بدلا ،اما الصوم يأتي كل عام وتستطيع القضاء وإذا جازفت المرأة وتناولت هذه الحبوب تكون ارتكبت إثما وإضرار بالنفس لكن صيامها صحيح إذا لم تر حيضا . وتشير أخصائية الأمراض النسائية والتوليد الدكتورة نهى شموط أن هذه الأدوية لا تؤثر صحيا ولكنه شرعا الأفضل أن لا تأخذ هذه الأدوية.وتبين أنه في حال أخذ هذه الأدوية تؤخذ لفترة قصيرة أي تأجيل الحيض كحد أعلى مدة اسبوعين ولا يجوز اكثر من ذلك.