رفضت عشيرة المومني امس تجديد العطوة الامنية التي انتهت مساء امس الاول ، مصرين على تحقيق كافة حقوقهم القانونية والعشائرية فيما يتعلق بقضية مقتل ابنهم الشاب اشرف المومني على يد أحد أنسبائه.
وكان المغدور قد تعرض لطعنة قاتلة من قبل شقيق طليقته ظهر يوم الجمعة الماضي أعقبها وقوع أعمال شغب في مناطق محافظة عجلون وخاصة منطقتي صخرة وعبين واعتداءات متبادلة من عشيرتي الطرفين على محال تجارية وحافلات ومحطات وقود ومنازل ، ما تطلب حضور كبار المسؤولين إلى المحافظة للتدخل وإنهاء المشكلة.
وفي حين ما يزال ذوو المغدور وأبناء عشيرته يتلقون العزاء بوفاة ولدهم من مختلف الجهات الرسمية والشعبية ، تتواصل جهود ووساطات عشائرية من عدة أطراف للحصول على عطوة عشائرية تحدد بمدة معينة ، أو ضمان تمديد العطوة الأمنية للمحافظة على الهدوء وعدم السماح بتجدد أعمال الشغب في المحافظة ومناطقها.
وكان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عفيف الخوالدة قد وجه تهمة القتل العمد وحمل وحيازة ادوات حادة لـ 4 متهمين في قضية مقتل أشرف المومني وهم والد طليقته وأبناؤه الثلاثة.وقرر الخوالدة توقيف المتهمين الثلاثة على ذمة القضية 15 يوما في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة.
وأفاد المتهمون لدى المدعي العام ان المرحوم اشرف اعتاد ان يصطحب ابنه عبد المجيد (4 سنوات) كل يوم جمعة من منزل طليقته بموجب قرار قضائي. وفي حوالي الساعة 12 ظهر يوم الجمعة المذكور حصل خلاف بين المرحوم ونسيبه حول التأخير بانزال الطفل عبد المجيد لوالده ، وخلال ذلك تطور الخلاف ، ما دفع باحد اشقاء طليقته الى طعنه بأداة حادة في الظهر توفي على اثرها خلال نقله للمستشفى.الدستور