أكد مصدر حكومي وطبي مطلع ان ارتفاع فاتورة المطالبة المالية التي قدمها المركز الوطني للسكري والغدد الصم والامراض الوراثية هو السبب الحقيقي لوقف الاتفاقية بين المركز ومستشفى الجامعة الاردنية ، وان عدم الوصول الى تسوية لهذا الموضوع ادى لاتخاذ خطوة حل الاتفاقية بين المستشفى والمركز.
واوضح ذات المصدر لـ "الدستور" ان المستشفى طالب المركز باعادة ادوات المختبر من المركز وهي ملك للجامعة وكلية الطب تحديدا ، في موعد اقصاه بعد غد الاثنين ، كما ان الجامعة ستعامل المركز كأي مؤسسة طبية اخرى خارج نطاق مستشفى الجامعة.
واعاد المصدر ارتفاع الفاتورة الى ارتفاع اسعار الادوية الاجنبية التي يعتمدها المركز وارتفاع اسعار عدد من الفحوصات الموجودة فقط في المركز ، مشيرا الى ان كافة المرضى والمؤمنين والموظفين بامكانهم المعالجة في عيادات السكري في مستشفى الجامعة عن طريق احضار تقاريرهم الى المستشفى من المركز لمتابعة حالتهم .
وكان مدير مستشفى الجامعة الدكتورعبد الكريم القضاة اعتبر في تصريحات صحافية سابقة ان ايقاف الاتفاقية جاء لأن مستشفى الجامعة يقدم ذات الخدمة ، لا بل أن الجامعة لديها اختصاصيان يحملان البورد الأمريكي ، فيما المركز لا يحتوي على العدد ذاته من المتخصصين .
واعتبر الدكتور كامل العجلوني رئيس مركز السكري والغدد الصم ان إلغاء الاتفاقية بين الجامعة الأردنية والمركز كان محض اجتهاد شخصي من إدارة الجامعة ، مؤكدا أن مستشفى الجامعة غير قادر على منافسة المركز الذي يقدم أفضل خدمة طبية لمرضى السكري في الأردن وانه لا مبرر لدى ادارة الجامعة لمثل هذا الاجراء .
ويذكر ان الاتفاقية بين الجامعة والمركز تضم شقين متوازيين أحدهما للتأمين الصحي والاخر للتعاون الأكاديمي.