نفذت السلطات اللبنانية، عملية حفر بحثا عن كنز ذهبي، داخل أحد الأماكن الدينية، بعد أن تلقت معلومات تفيد بوجود الكنز، من مواطن أردني.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فقد تلقت السلطات وثيقة من مواطن أردني، تعود إلى الحقبة العثمانية وتتحدث عن وجود كنز كبير من الذهب داخل حرم مقام الخضر في بلدة عين عرب (جنوب شرق البلاد)."
وقالت الوكالة إن وزير المالية محمد شطح توجه بمرافقة "عناصر من قوى الأمن الداخلي (فرقة الفهود) إلى البلدة وجرت إعمال حفر داخل المقام وصلت إلى عمق متر واحد، في حضور مختار البلدة ورئيس البلدية ووفد من دار الإفتاء."
وأوضحت الوكالة "عند انتهاء أعمال الحفر ظهرت صخرة مسطحة، وعند رفعها ظهر باب مغارة عميقة تحت الأرض، إلا أن تدخل دار الفتوى حال دون الاستمرار بأعمال الحفر والتنقيب."
وتابعت "بناء على ذلك أعطى وزير المالية الأوامر لفريق العمل بالانسحاب وطلبت دار الإفتاء بإقفال المقام دون أن يتم طمر الحفرة أو إقفال باب المغارة."
وتنتشر في عدد من الدول العربية، حمى البحث عن الذهب التركي، الذي يقول كثيرون إنه دفن في مناطق عدة في الأردن وسوريا ولبنان، بعد فرار عناصر من الجيش التركي إبان الحرب العالمية الأولى.
ويتناقل الناس في الأردن، روايات عن أشخاص وجدوا بالفعل ذهبا يعود للحقبة العثمانية، أو الرومانية، كما يتحدثون عن سبع مغارات مليئة بالذهب والكنوز أقامها إسكندر المقدوني، وهو قائد عسكري مشهور، في المنطقة.