صحيفة العرّاب

بالصور: النساء في الشام عسكر وبقايا صور

 اشتعلت الثورة السورية منذ مايزيد عن العامين وغابت لغة الحوار عن ارض دمشق وعلت اصوات الرصاص وباتت دمشق بلد الياسمين والحب تقبع تحت رائحة الموت والبارود , فكان الموت المعلن عنوانا مؤقتا لثورة على الدولة وكانت الايادي ذاتها التي تزرع ياسمين دمشق تمتد خلسة لتصنع البارود والموت .

لن ندخل في جدلية ثورة ام مؤامرة حيكت لتجلل سماء الشام بغبار البارود ورائحة الموت ولكننا سنعرض صورا لامهات وصديقات وشقيقات عربيات التحقن بالثورة ضد الدولة .

هي مجموعة من الصور التي نفردها تاليا لدمشقيات التحقن بالرجال في صنع مستقبلا لازال مجهولا فهل تسفر عن دولة ام خيمة ام تكون فوضى ؟