صحيفة العرّاب

ماذا قال اليهود عن حادث المعتمرين؟

 -عجت المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية، السبت، بمئات التعقيبات التي كتبها اسرائيليون، على نبأ حادث الطرق المفجع الذي وقع في الأردن، والذي اودى بحياة عدد من المعتمرين الفلسطينيين العائدين من الديار المقدسة.

وكما في كل التعقيبات التي تلي أي خبر او معلومة حول موت أي من الفلسطينيين ولو في ظروف مأساوية كحادث الامس، فقد جاءت الكثير من التعقيبات التي نشرها اسرائيليون من مختلف الاعمار على الشبكة، مليئة بالكراهية والتعطش لسفك المزيد من دماء الفلسطينيين والاعراب عن الاسف لعدم مقتل عدد اكبر منهم.

وفيما يلي ترجمة لعينات مختارة من التعقيبات التي عج بها الخبر الاول الذي نشرته القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي عن الحادث، مع الاشارة الى ان المواقع الاسرائيلية التي تراقب التعقيبات قبل نشرها، لم تشطب مثل هذه التعقيبات التي تعج بالكراهية والعنصرية والتحريض على قتل الفلسطينيين والعرب:

كوبي يعقوب سروسي: لولولليش.. لم يكن بإمكاني تمني صباح افضل من هذا.. من المؤسف انه لا يوجد رقم صفر في نهاية الرقم (يقصد عدد القتلى).

حين شابتيبان: فليمت كل العرب، لا مكان للعربي في اسرائيل. ربما كان ما اقوله رهيبا بالنسبة لبعض الناس في شمال تل ابيب، ولكنهم هم ايضا لا يستحقون العيش في هذه الدولة. نعم، انا عنصري وافتخر، افتخر بدولتي وبالجنود الذين يحرسونها.

شنهاب شربيط: عربوشيم.. موتو بحرية، بالنسبة لي هذا جيد (رسمت ابتسامة الى جانب التعقيب).

سيغاليت شيطريت: ممتع بدء الصباح هكذا.. زغرودة فرح كبيرة هذه الليلة، ومن لديه مشكلة فليذهب الى دولة اخرى، هنا دولة اليهود. شعب واحد من اجل الجميع.

عمري اوبا: الى كل اليساريين، هل تعرفون ماذا؟ أنا سعيد! ليس هناك اكثر مني سعادة بما حصل للاردنيين، واقول لكم انه لو لا سمح الله حدث هذا لنا ونشروا عن ذلك في الاخبار والفيس بوك لدى الاردنيين، صدقوني لكانوا كلهم قد رسموا (*)

شوهام سويسا: اوبا.. لا يوجد ما هو اسعد من بدء يوم السبت بابتسامة.

كوبي نوغا: يا عربي يا بن الزانية، فلتمت وتحترق، امين، وليصيبك ورم سرطاني خبيث.

حاني درور لافا: 14 انسان؟؟؟؟ ولكنهم حيوانات.

شاكيد شكادي: أي سعادة بنقصان عدة عرب. من المؤسف انهم 14 فقط.

اوشري فلاح: هذا اليوم يبدأ بشيء جيد!!!

نير يفراح: مقابل كل مخرب يموت، يعيش اسرائيلي

ريتا حاس: اتمنى ان تزداد مثل هذه الحوادث. امين.

شولي سويت يرمياهو: ليس لطيفا – لا بأس (يرسم غمزة