يخوض كلود آبري الطاهي الفرنسي القادم من ليون الفرنسية، عاصمة الطبخ العالمي، تحديا جديدا في الأردن، لكن هذه المرة مع عالم الدرجات النارية الأميركية «هارلي-دايفدسون».
وآبري الذي عمل سابقا طباخا للملك عبدالله الثاني، عاش في بيروت والكويت قبل أن يستقر في الأردن عام 2000.
ويقول آبري (43 عاما) الذي يملك وكالة متخصصة ببيع دراجات «هارلي-دايفدسون» الأميركية في بلد يشكل فيه مشروع كهذا تحديا كبيرا كون الدراجات النارية كانت ممنوعة لأكثر من عقدين «لسلامة المواطنين»، إن «شغفي للدراجات يشابه شغفي القوي للطبخ».
ويضيف لفرانس برس أن «ركوب الدراجات النارية يمنحني وعائلتي شعورا بالحرية. لم أكن أملك شيئا وعملت بجهد كبير في حياتي لأصبح طاهيا، وأحد أفضل الطهاة».
وعمل آبري عام 1992 مع بول بوكوس، أيقونة فن الطبخ الفرنسي، قبل أن يطهو للملك عبدالله الذي يملك إحدى دراجات «هارلي دايفدسون» ويعد من هواة ركوب الدرجات النارية كوالده الملك الراحل حسين.
ويقول آبري إن عمره لم يكن يتجاوز 22 عاما عندما عمل مع بوكوس «كنت أصغر الطهاة العاملين معه».
ورغم أن آبري يشتاق إلى مهنته الأولى إلا أنه قرر عام 2010 خوض تحد جديد من خلال دخوله عالم «هارلي-دايفدسون» وفتح وكالة متخصصة لبيع مختلف أنواع هذا الطراز من الدراجات إضافة إلى إكسسواراتها، من الألف إلى الياء.