لا زالت إدارة البنك الاستثماري الاردني تمارس سياسة اقصاء كبار موظفي فروع البنك لغايات تدور حولها اسئلة حمراء ترقى لمستوى الفساد، سيّما وان مخاطبة النقابة العامة للعاملين بالمصارف لإدارة البنك والتي اتسمت لهجتها بالتنبيه والتحذير لم تجدِ نفعا لدى منتصر دواس المدير العام ورعد ابو رصاع مدير الفروع وطارق سكجها مدير تسهيلات الأفراد وأمين السر ميلين عثمان , وهؤلاء الاشخاص مصرون من جانبهم على اعتبار البنك حديقة خاصة لهم !!
وفي ذات السياق، ذهبت مناشدات كبار موظفي فروع البنك ممن كشفوا المستور والمسكوت عنه من ممارسات المذكورين وتفردهم بالقرارات منفردين، الا ان انتقادات حادة وجهت لادارة البنك المركزي الذي لم يحرك ساكنا على اعتبار انه الحاضنة الام للعاملين في قطاع المصارف، هذا الى جانب الدور المتوخى منه بعد ان "كنشت" ادارة البنك الاستثماري تنبيهات وتوصيات النقابة العامة للعاملين بالمصارف ازاء وقف سياسة الفصل التعسفي بحق كبار موظفي فروع البنك .
مدير عام البنك الاستثماري الاردني والذي اطلقت عليه جموع موظفي فروع بالبنك لقب "قائد " كتيبة الاعدام " ماضٍ بمخططات الاقصاء التي يبذل تجاهها جهودا مكثفة كان من شأنها أنه انصرف عن المهام الملقاة على عاتقة لاجل ان يتفرغ لهذا المخطط، مستندا الى الصمت غير المبرر من قبل البنك المركزي الذي يقف امام قضية فصل كبار موظفي فروع البنك بموقف حرج، سيزيد في حدة حرجه ما كشفت عنه مصادر مقربة من المتضررين الذين ينوون تنفيذ اعتصامات سيصار الى تنفيذها في عدة مواقع منها الديوان الملكي ورئاسة الوزراء ومجلس النواب وايضا امام مؤسسة امنية حساسة، بقصد وضع الجميع امام قضيتهم التي هدرت مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم وقبلا ما يتهدد البنك جراء هذه الممارسات التي لا هدف لها سوى الاطاحة باسم البنك ماليا واعتباريا ..
اللافت الخطير في قضية البنك الاستثماري الاردني ، هو ما المحت اليه ذات المصادر من اعدادها لملف غاية بالحساسية يحوي مخالفات قائد "كتيبة الموت" ومساعديه، والمتضمنة كشوفات مالية بحاجة لافصاح وايضاح من قبل ادارة البنك ممثلة بالمذكورين، والتي ستكشف اخر ورق التوت عن عورة شبهات الفساد القائمة بالبنك، بحسب تلك المصادر !!
البلد