صحيفة العرّاب

تحريم تلاوة القرآن رنة للخلوي

 - حرمت دائرة الإفتاء العام اختيار رنة جهاز الخلوي بصوت تلاوة القران الكريم لما في ذلك من تعريض القرآن لما لا يليق، كانقطاع التلاوة، وعدم الالتفات إلى معناها، واستعمالها لغير ما أنزلت له من التفكر والتدبر والعمل.

وتأتي هذه الفتوى في الوقت الذي تنتشر فيه بكثرة ظاهرة تعيين العديد من المواطنين لصوت تلاوة القران الكريم كرنة خاصة بأجهزتهم الخلوية.
حيث حرمت الفتوى رقم ( 758) ردا على سؤال ورد الدائرة حول ( تخصيص رنة الأجهزة الخلوية بصوت تلاوة القران الكريم ) الجواز للمسلم أن يعين صوت رنين الهاتف بصوت تلاوة القرآن الكريم. مبينة انه لا يجوز استخدام آيات القرآن الكريم للتنبيه والانتظار في الهواتف الجوالة وما في حكمها؛ وذلك لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان بقطع التلاوة وإهمالها، ولأنه قد تُتلى الآيات في مواطن لا تليق بها».
 
كما تناولت الفتوى رقم (399) والصادرة عن دائرة الافتاء العام الموضوع نفسه مبينة انه «ما لِهذا أُنزل القرآن، واستخدام القراءة المسجَّلة بدل رنَّة الهاتف فيها استخفاف غير مقصود بالقرآن العظيم، وقد ينبعث الصوت منه في دورة المياه وغيرها من الأماكن التي لا تليق بالقرآن.
واستخدام الصوت المسجل بدل الأغاني عذرٌ غير مقبول، فلتكن رنة الهاتف صوتًا عاديًّا خاليًا من الموسيقى، والبعد عن الشبهات علامة التقوى».الراي