في صورة مأساوية مذهلة، يقف طفل سوري في قلب شارع بمدينة "دير الزور" باحثاً عن بيته، لكنّ عينيه لا تريان سوى الخراب على الجانبين.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، في مشهد كأنه فيلم لنهاية العالم: تقف بقايا منازل مهدمة على الجانبين، بعدما استهدفت قوات الرئيس السوري بشار الأسد مدينة "دير الزور" بالقصف ليلاً ونهاراً حين تحصنت بها قوات المعارضة.
فعلى الطريق كتل أسمنتية وأحجار، أثاثات منزلية، وربما لعبة طفل.
لا ضوء في هذه الصورة الرمادية، ولا حياة، فقط في وسط الصورة، ومن بعيد، يبدو طفل الحرب.
لا ندري ماذا يفعل هذا الطفل، وفيما يفكر، هل هو يبحث عن بيته، عن أسرته، وربما يبحث عن كتابه المدرسي وكراسة وقلم، وربما يبحث عن المدرسة ذاتها؟!
وهل سيجد طفل الحرب ما يبحث عنه، أم أن أمد الصراع والخراب سيطول؟