صحيفة العرّاب

القضاة: شباب في السجون و آخرون تحت التراب.. والفاسدون يرتعون ويلعبون و يسكرون

 رفي أعقاب أحداث جامعة الحسين التي أودت بحياة أربعة قتلى، واعتقال العشرات، رد وزير الأوقاف د. محمد نوح القضاة على هذه الاحداث بخطاب دعوي ضمنه طرحا غير مسبوق بوصفه رجل حكومة على رأس عمله ، حيث قال ( شباب في السجون و شباب في التراب.. والفاسدون يرتعون!! ويلعبون و يسكرون ونحن في الدماء غارقون!!).

وتاليا تعقيب د. القضاة :


الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها!

ما الذي يجري في جامعاتنا! أي مشكلة تستوجب أن تُزهق فيها أرواح شبابنا!! أي فتنة هذه التي ننجر وراءها! أي دم هذا الذي رخُص علينا حتى سال!! وأي أرواح هذه التي قُتلت!!

إن هدم الكعبة المعظمة أهون عند الله من القتل!!

يا شبابنا في كل مكان إستعيذوا بالله عند الغضب من الشيطان الرجيم..

أنجمع بين الفقر و البطالة والقتل!! أنجمع مصائب الفساد و الذل و إزهاق الأرواح؟!!

لتعلموا أنه من شجع القتل و لو بنصف كلمة (أُق..) فإنه يأتي يوم القيامة مكتوب بين عينيه ( آيسٌ من رحمة الله)!!
أي ندم يفيدنا الآن و أي حسرة تنفعنا!! 

شباب في السجون و شباب في التراب.. والفاسدون يرتعون!! ويلعبون و يسكرون ونحن في الدماء غارقون!!

حسبنا الله و نعم الوكيل.. في كل من تكلم كلمة أثار فيها الناس على بعضهم..حسبنا الله في كل صاحب فتنة و شرخ و دسيسة!!
مصائبنا كثرت و إلى الله المشتكى!!