رغم تأكيد مستويات سياسية ودبلوماسية أردنية عدم وجود أي موقف أو خطوات خارجة عن المألوف جرت مع رئيس وزراء قطر- وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، والتأكيد على أن عمّان تعاملت مع جميع حضور مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان يوم الأربعاء الماضي بذات المستوى من الترحيب والتقدير، إلا أن مصادر مقربة من المسؤول القطري قد كشفت أن الأخير قد غادر عمّان غاضبا، بإتجاه العاصمة المصرية القاهرة، وأنه أبلغ مسؤولين عرب في القاهرة أن عمّان عاملته ببرود شديد وتجاهل، مؤكدا أنه لو كان وزير خارجية الصومال موجودا في المؤتمر لعومل معاملة أفضل منه، مؤكدا أن مسؤول دولي كبير، وهو رأس الحربة في مساعدة ثورة الشعب السوري، وكان ينتظر أن يعامل مثل القادة العالميين، علما أن الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني تنسب إليه في السنوات الأخيرة كل عوامل الإشتباك سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا بين عمّان والدوحة، وأنه وقف عدة مرات حائلا دون إنسيابية طبيعية للعلاقات السياسية الأردنية القطرية.