تحوّل الخصام بين وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي ووزير المالية باسم خليل السالم والذي أخذ اتجاه عدم "السلام أو الكلام" إلا بالخطابات الرسمية،منحى جديدا مؤخرا بحرب تصريحات بشأن المساعدات الإضافية.
فبعد تصريحات لأمين عام وزارة المالية عز الدين كناكرية بعدم وجود بوادر لحصول الأردن على مساعدات إضافية واستقرار اجمالي المساعدات والمنح عند 103 ملايين دينار في أول 7 أشهر، جاء بيان من وزارة التخطيط يتوقع ارتفاع المنح بمقدار 23% خلال العام الحالي لتصل إلى 259 مليون دينار بنهاية العام.
واستهجن مراقبون قيام عضوين في الفريق الاقتصادي لنفس الحكومة بالدخول في "حرب تصريحات" في وقت أحوج ما يكون الوضع الاقتصادي فيه إلى الانسجام والعمل بروح الفريق الواحد!!
يذكر أن الخلاف بين العلي والسالم بدأ وما زال شخصيا،وتطور فيما بعد ليشمل أطرافا أخرى ضمن نفس الفريق الاقتصادي،الأمر الذي دفع العلي للاشتكاء لدى مرجعيات عليا،في حين أن كل هذه الأحداث تأتي والموازنة الأردنية مقبلة على أكبر عجز في تاريخها ويتوقع أن يصل إلى 1.1 مليار دينار بنهاية العام الحالي.