يعرف الشيخ شلش - 47 عاماً - أن المسافة بين قريته "القايات" والقاهرة على الطريق الزراعى تبلغ حوالى 250 كيلو متراً، لكنه يصر على أنه قادر على قطعها سيراً، حاملاً لافتة كتب عليها "أناشد الزعيم مبارك المقابلة لمناقشة حال الأمة ومكانة مصر"، ويعلم أن المسافة ستزيد حوالى 30 كيلو متراً أخرى سيقطعها فى قلب العاصمة حتى يبلغ القصر الجمهورى.
وقال الشيخ شلش لجريدة "المصرى اليوم" :" إنه سينقل إلى الرئيس مبارك كل ما يدور فى الشارع المنياوى والمصرى والعربى، حول دور مصر المحورى "، وأضاف أنه اضطر إلى اتخاذ قرار السير إلى القصر الجمهورى بعد أن " غُلت يداه عن دعم الشعب الفلسطينى "، معرباً عن أمله فى أن يستجيب له الرئيس ويقابله.