علمت جراسا من مصادر موثوقة ان رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس جمال الصرايرة يمارس نفوذه مؤخرا للضغط على مؤسسة المواصفات والمقاييس لادخال شحنة بطاريات الى الاردن غير مطابقة للمواصفات والمقاييس، ما يشكل هذا التصرف بحد ذاته شبهة فساد لا يجب السكوت عنها.
ومع كثير من اللغط الذي يدور حول ادارة شركة البوتاس ،وطبيعة علاقة رئيس مجلس ادارتها مع الشركة الكندية التي تملك حصة كبيرة كثيرة من الشركة، فانه ان الاوان لفتح تحقيق فوري في شبهات فساد يتم الحديث عنها ، لتبيان الخيط الابيض من الاسود، سيما وان الحديث عن ممارسة رئيس مجلس ادارتها نفوذه لمصالح شخصية ،تتداولها وسائل اعلام بشكل بات لافتا للانظار، بات يتطلب موقفا حاسما من مكافحة الفساد للتحقيق في هذه القضية والتاكد بان البطاريات المستوردة مطابقة للمواصفات والمقاييس من عدمها . ان الاوان للجميع ان يعوا ان الاردن اصبح بوضع جديد.. وان الدولة الاردنية عازمة على محاربة الفساد واجتثاثه مهما كلف الثمن، وانها عممت على اجهزتها بضرورة تقديم اية معلومات عن اي مسؤول يمارس امورا يشوبها شبهات فساد، او غير ملتزم بحذافير القانون، الى الجهات المختصة، للتحقيق معه.