توقعت نقابة أصحاب محطات المحروقات وموزعي الغاز ارتفاع طلبيات المحطات من المحروقات ابتداء من الأربعاء بنسب تصل الى 40% تزامنا مع حلول عطلة العيد وبدء سريان التسعيرة الجديدة للمشتقات النفطية .
ووفق النقيب فهد الفايز فأن المحطات سترفع من حجم طلبياتها من المحروقات خاصة البنزين بنوعيه والسولار المستخدم في وسائل النقل اعتبارا من يوم غد الأربعاء تأهبا لتوقعات بارتفاع طلبات المواطنين على المحروقات قبيل حلول العيد الذي يتوافق وبدء العمل بالتسعيرة الجديدة مساء الخميس ، متوقعا أن تراوح نسبة الارتفاع في طلبيات المحطات من 25-40% .
وأضاف أن مصفاة البترول بدورها وبتنسيق مع النقابة قررت الدوام يومي الجمعة السابقين لحلول العيد علما بأن يومي الجمعة العطلة الأساسية للمصفاة ، وذلك استعدادا لتأمين طلبيات المحطات من المحروقات دون أي تاخير وتفاديا لارباكات مفاجئة قد تسبق العيد بسبب رغبة المواطنين بتأمين احتياجاتهم من المحروقات مسبقا خاصة وأن العطلة ستمتد الى حوالي أسبوع كامل .
وأشار أن الطلب على المحروقات خلال رمضان حافظ على استقراره كون المصفاة داومت طوال رمضان بفترات عمل طويلة امتدت يوميا من السادسة صباحا وحتى الخامسة مساء قبل الافطار ومن ثم من التاسعة مساء وحتى السادسة صباح اليوم التالي ، مؤكدا أن طول ساعات عمل المصفاة أدى لتلبية جميع طلبيات المحطات دون تأخير وحال دون وقوع أية ارباكات مفاجئة .
وفيما يخص الطلب على اسطوانات الغاز توقع الفايز أن يرتفع الطلب اليومي على الغاز المنزلي من اجمالي كميات تبلغ 55 ألف اسطوانة حاليا لتبلغ 70 ألف أسطوانة نهاية الأسبوع الحالي استعدادا من المواطنين لتأمين الغاز قبل حلول عطلة العيد ، مشيرا أن هذه الكميات في مستوياتها الاعتيادية ولن تشكل أي عبء على مراكز التوزيع التي اعتادت تامين كميات تبلغ 120 ألف أسطوانة خلال مواسم الشتاء بيسر .
وذكر أن طلب المحطات من المحروقات منذ حلول شهر رمضان حافظ على مستويات اعتيادية ما بين 7 إلى 9 طن يوميا من كافة المشتقات النفطية .