حاوره/ عادل بني عيسى
قال وزير الأوقاف عبدالفتاح صلاح أن أموال الأوقاف تدار من قبل مدير تنمية أموال الأوقاف بموجب نظام يسمى» نظام التنظيم الإداري لمؤسسة تنمية أموال الأوقاف / بمقتضى المادة (120) من الدستور. ويتضمن ذلك كافة الأراضي والعقارات التي تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف.
وأضاف أن هذه المؤسسة تأسست بعد صدور قانون الأوقاف، وهي مؤسسة مستقلة ماليا وإداريا يرأس مجلس إدارتها وزير الأوقاف ومهمتها جباية الإيجارات ليتم صرف الإيرادات بعد توريدها للوزارة مضيفا أن المؤسسة أنجزت عددا كبيرا من المشاريع في كل من عمان والسلط وعجلون واربد ومعان ، كما قامت بإنشاء مول الاستقلال بتمويل من مستثمرين والذي يدر عائدات جيدة وأجرة سنوية وستعود ملكية البناء للأوقاف بعد عشرين عاما. وحول موسم الحج المقبل أكد صلاح انه ليست هناك نية لإلغاء موسم الحج لهذا العام بسبب انفلونزا الخنازير وان الباب مفتوح لمن تنطبق عليه شروط الحج وهذه حرية شخصية لن نضع قيودا عليها.
وقال أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وليس هناك ما يخيف من مرض انفلونزا الخنازير فهو ليس بهذا القدر من التهويل ولا اعتقد أن ذلك سيشكل قضية أمام الحجاج. أما ما يخص رسوم الحج والتكلفة فقد خاضت وسائل الإعلام كثيرا وتحدثت عن أرقام لا علم للوزارة بها لا اعلم من أين أتت مع أن التكلفة لم تحسم حتى اللحظة وبالتالي فان ذلك غير محصور بالوزارة ولكنه خاضع لكلفة الخدمات التي تقدم للحاج من سكن ونقل، وسيعقد اجتماع للجنة النقل بمشاركة الأمن العام ولجنة الحج في الوزارة ووزارة النقل والداخلية لتحديد الأسعار والحافلات وموديلاتها.
وحول أعداد الحجاج هذا العام قال صلاح أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في عمان الذي عقد في العام 1987 وضع كوتا لهذه الغاية وهي ألف حاج لكل مليون نسمة. وعن خطيب الجمعة في المساجد قال صلاح انه لا توجد قيود على الخطابة في المساجد ولكن قد يكون هناك توجهات في أوقات محددة إما أن تكون بيئية أو توعوعية تتعلق بأخطار المخدرات أو مجتمعية لها علاقة بالشباب من شأنها خدمة المجتمع وان للخطيب حرية اختيار خطبته بحرية مسؤولة على أن تكون موضوعية وحيادية وان يكون للمنبر احترامه وقدسيته ولم ينكر الوزير وجود نقص في أئمة المساجد مؤكدا انه سيتم سد هذا النقص في حال توفر الشخص المناسب. وفيما يتعلق بالزي الموحد للأئمة تحدث صلاح عن أن الوزارة ماضية في توفير هذا الزي لأئمتها وعلى مراحل .
وقال صلاح أن وزارة الأوقاف أعدت كتيبا عن المواقع الدينية في الأردن تم توزيعه على عدد كبير من الدول العربية والإسلامية والغربية من شأنه تنشيط السياحة الدينية في الأردن. وكشف صلاح عن أن معهد الملك عبد الله الثاني لإعداد الدعاة التابع للوزارة عقد ويعقد العديد من الدورات للائمة والوعاظ في مجال اللغة الانجليزية والحاسوب والقيادة المتقدمة في الحاسوب إضافة إلى تحسين مستواهم في اللغة العربية وقد عقد المعهد في هذا السياق حوالي 20 دورة محلية و9 دورات دولية شارك فيها العشرات من الدول العربية والإسلامية والأوروبية منوها إلى أن الدورة العاشرة ستعقد في مطلع شهر تشرين الأول المقبل.
وأشار إلى أن الأذان الموحد يرفع في العاصمة والكرك ، ومادبا، والبلقاء، والزرقاء، جرش وعجلون وان ما نسبته 64 بالمائة من مساجد المملكة ترتبط بآذان موحد. مشيرا انه لا صحة لما يتردد عن أن الآذان يمنع في بعض المناطق وهذا الكلام عار عن الصحة تماما. وأشار إلى أن هناك دراسة تعدها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والجهات المختصة لربط المناطق مع بعضها البعض في المستقبل. وفيما يلي نص اللقاء العراب نيوز: ما هي آلية إدارة أموال الأوقاف؟ صلاح: أموال الأوقاف تدار من قبل مدير تنمية أموال الأوقاف بموجب نظام يسمى» نظام التنظيم الإداري لمؤسسة تنمية أموال الأوقاف / بمقتضى المادة (120) من الدستور. ويتضمن ذلك كافة الأراضي والعقارات التي تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف.
هذه المؤسسة تأسست بعد صدور قانون الأوقاف، وهي مؤسسة مستقلة ماليا وإداريا يرأس مجلس إدارتها وزير الأوقاف ومهمتها جباية الإيجارات ليتم صرف الإيرادات بعد توريدها للوزارة مضيفا أن المؤسسة أنجزت عددا كبيرا من المشاريع في كل من عمان والسلط وعجلون واربد ومعان ، كما قامت بإنشاء مول الاستقلال بتمويل من مستثمرين والذي يدر عائدات جيدة وأجرة سنوية وستعود ملكية البناء للأوقاف بعد عشرين عاما. وحول موسم الحج المقبل أكد صلاح انه ليست هناك نية لإلغاء موسم الحج لهذا العام بسبب انفلونزا الخنازير وان الباب مفتوح لمن تنطبق عليه شروط الحج وهذه حرية شخصية لن نضع قيودا عليها.
العراب نيوز: هل توجد نية لدى الوزارة لإلغاء الحج هذا العام وما هي التكلفة الحقيقية للحج؟
صلاح:الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وليس هناك ما يخيف من مرض انفلونزا الخنازير فهو ليس بهذا القدر من التهويل ولا اعتقد أن ذلك سيشكل قضية أمام الحجاج. أما ما يخص رسوم الحج والتكلفة فقد خاضت وسائل الإعلام كثيرا وتحدثت عن أرقام لا علم للوزارة بها لا اعلم من أين أتت مع أن التكلفة لم تحسم حتى اللحظة وبالتالي فان ذلك غير محصور بالوزارة ولكنه خاضع لكلفة الخدمات التي تقدم للحاج من سكن ونقل، وسيعقد اجتماع للجنة النقل بمشاركة الأمن العام ولجنة الحج في الوزارة ووزارة النقل والداخلية لتحديد الأسعار والحافلات وموديلاتها. أما عن أعداد الحجاج هذا العام فقد حدد في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في عمان عام 1987 بوضع كوتا لهذه الغاية وهي ألف حاج لكل مليون نسمة.
العراب نيوز: هل هناك توجيه خاص لخطباء الجمعة أو تحديد موضوع الخطبة وهل يوجد نقص بالأئمة؟ صلاح: لا توجد قيود على الخطابة في المساجد ولكن قد يكون هناك توجهات في أوقات محددة إما أن تكون بيئية أو توعوية تتعلق بأخطار المخدرات أو مجتمعية لها علاقة بالشباب من شأنها خدمة المجتمع وان للخطيب حرية اختيار خطبته بحرية مسؤولة على أن تكون موضوعية وحيادية وان يكون للمنبر احترامه وقدسيته ولم ينكر الوزير وجود نقص في أئمة المساجد مؤكدا انه سيتم سد هذا النقص في حال توفر الشخص المناسب.
العراب نيوز: موضوع الزي الموحد ما زال غير منتشر بين الأئمة . فما هو السبب؟
صلاح: الوزارة ماضية في توفير هذا الزي لأئمتها وعلى مراحل وسيتم التقيد بهذا الزي عند اكتمال توفيرها. العراب نيوز:ماذا عن السياحة الدينية وأين جهود الوزارة في هذا المجال؟
صلاح: وزارة الأوقاف أعدت كتيبا عن المواقع الدينية في الأردن تم توزيعه على عدد كبير من الدول العربية والإسلامية والغربية من شأنه تنشيط السياحة الدينية في الأردن.
العراب نيوز: هل من آلية لتدريب الأئمة والوعاظ وإعدادهم؟
صلاح :يقوم معهد الملك عبد الله الثاني التابع للوزارة بعقد العديد من الدورات للائمة والوعاظ في مجال اللغة الانجليزية والحاسوب والقيادة المتقدمة في الحاسوب إضافة إلى تحسين مستواهم في اللغة العربية وقد عقد المعهد في هذا السياق حوالي 20 دورة محلية و9 دورات دولية شارك فيها العشرات من الدول العربية والإسلامية والأوروبية منوها إلى أن الدورة العاشرة ستعقد في مطلع شهر تشرين الaأول المقبل.
العراب نيوز: هل مساجد المملكة مغطاة بالأذان الموحد وهل يحجب الأذان عن بعض المناطق الراقية في عمان حسبما يشاع؟
صلاح: الأذان الموحد يرفع في العاصمة والكرك ، ومأدبا، والبلقاء، والزرقاء، جرش وعجلون وان ما نسبته 64 بالمائة من مساجد المملكة ترتبط بآذان موحد. ولا صحة لما يتردد عن أن الآذان يمنع في بعض المناطق وهذا الكلام عار عن الصحة تماما.