وصلت العراب نيوز رسالة تكشف عن استغلال موظفين حكوميين وظيفتهم في خدمة مصالحهم الشخصية وهو ما يكبد خزينة الدولة الكثير من الاموال في وقت تعاني فيه الميزانية من عجز كبير.
وتسائلت الرسالة في طياتها – هل أصبح بعض سائقي السيارات الحكومية شركاء فيها؟ معللا بذلك – أن السيارة الحكومية التي تحمل الرقم " 8539 " تويوتا سلفر والعائدة لوزارة الأشغال العامة – لجنة العطاءات الحكومية يستخدمها السائق " م " في " مشاويره " الخاصة وخدمة أسرته.
وأوضحت الرسالة أن السائق " م " قسّم الاسبوع بينه وبين وظيفته حيث يستخدم السيارة من مساء يوم الخميس حتى صباح يوم الأحد للذهاب لزيارة الأهل والأقارب واستخدام كوبونات البنزين المجانية دون حسيب أو رقيب.
كل ذلك في حين انه يوجد مكان ككراج للسيارة داخل مبنى الوزارة، وتسائل أيضا صاحب الرسالة لماذا ذلك السائق بالذات له حرية استخدام السيارة، مطالبا بأن يتناوب السائقين الآخرين على استخدام السيارة.
وهنا نطالب الجهات المسؤولة بأن تحاسب كل من تسول له نفسه التعدي على المال العام واستنزافه لحفظ النفقات وتقليل المصاريف التي ليس لها داعي سوى تحميل الميزانية فوق طاقتها.