يحتفل هود العالم بعيد المظلة (سوكوت) . ويستمر العيد سبعة أيام يُحتفل في ثامنها بعيد فرحة التوراة >
وقد اقيمت قرب العديد من المنازل مظالّ خاصة حسب الشعائر الدينية اليهودية،
وتعتبر اقامة المظال تذكاراً للمظالّ التي سكن فيها بنو اسرائيل خلال تجوالهم في تيه سيناء بعد خروجهم من أرض مصر بقيادة سيدنا موسى في طريقهم الى أرض الميعاد بحسب المعتقدات اليهودية
ما هو عيد السوكوت بحسب المواقع الإسرائيلية
عيد المظلة "سوكوت"، والمعروف أيضاً بـ "عيد العرش" يحل بعد يوم الغفران بخمسة أيام، وهو اليوم الذي يصفه الكتاب المقدس "اللاويون 24:23" بعيد المظلة، ويستمر لسبعة أيام.
يعتبر أول أيام هذا العيد يوم عطلة رسمية، فيما تعتبر أيام العيد السبعة الأخرى أياماً متميزة من حيث الصلوات والتلاوات التي تقام خلالها، والتي تتضمن تلاوة "سفر الجامعة"، يوم السبت، ويتميز هذا العيد بشعيرتين يتم أداؤهما، أولاهما إنشاء مظلة يتم تحتها تناول جميع وجبات العيد، بل ثمة من ينام تحتها أيضا.
خلال الأيام الخمسة بين يوم الغفران ويوم سوكوت يقيم الآلاف من اليهود عرشًا، مظلات "سوكوت" قرب البيت أو على الأسطح أو في الشرفات المفتوحة؛ للإقامة المؤقتة؛ وذلك تذكاراً للعروش التي عاش فيها بنو إسرائيل في تيه سيناء طوال أربعين سنة بعد خروجهم من أرض مصر بقيادة سيدنا موسى عليه السلام. وتقام مثل هذه العروش أيضاً في أماكن عامة وفي معسكرات الجيش، وتتم تغطيتها بسعف النخيل، لتذكر أبناء الشعب اليهودي بالطبيعة المؤقتة للمساكن المحمولة خلال الأربعين سنة التي أمضاها الشعب اليهودي في التيه، عقب تحرره من عبودية فرعون في مصر.
والشعيرة الثانية التي يتميز بها هذا العيد هي الباقة التي يمسك بها اليهود عند صلاة الصباح والمؤلفة من سعفة نخيل و"أترنج" وبعض أغصان الآس وأغصان الصفصاف.
ويعتبر عيد المظلة مناسبة للبهجة والفرح، يتم الاحتفال بها داخل الأسرة، تلي يوم الغفران، الذي يعدُّ بدوره مناسبة رزينة يختلي بها الإنسان بنفسه؛ ليحاسبها على ما قدمت وأخرت، وتغلق العديد من المحلات والمؤسسات أبوابها طيلة أيام العيد، فيما يعمل بعضها نصف دوام.
ويتميز هذا العيد بشعيرتين يتم أداؤهما، أولاهما إنشاء مظلة، يجري تغطيتها بسعف النخيل، ويتم فيها تناول جميع وجبات العيد، بل ثمة من ينامون فيها أيضا، حيث يقيم الآلاف من المواطنين عرشًا للإقامة المؤقتة قرب البيت أو على الأسطح أو في الشرفات المفتوحة أو في أماكن عامة أو في معسكرات الجيش وذلك تذكارًا للعروش التي عاش فيها بنو إسرائيل في تيه سيناء طوال أربعين سنة بعد خروجهم من أرض مصر بقيادة كليم الله موسى عليه السلام وهم في طريقهم إلى فلسطين.
والشعيرة الثانية التي يتميز بها هذا العيد هي الباقة التي يمسك بها اليهود عند صلاة الصباح والمؤلفة من سعفة نخيل وبعض أغصان الآس (وهو نوع من الريحان) وأغصان الصفصاف.
ويعتبر عيد المظلة مناسبة للبهجة والفرح يتم الاحتفال بها داخل الأسرة، تلي يوم الغفران، الذي يعتبر بدوره مناسبة رزينة يختلي فيها الانسان بنفسه ليراجع ما فعل، وتغلق العديد من المحلات والمؤسسات أبوابها طيلة أيام العيد، فيما يعمل بعضها نصف دوام.
وهذا العيد هو أحد الأعياد الثلاثة (بالإضافة إلى عيدي الفصح والأسابيع) التي كان يحتفل بها حتى عام 70 م بحج جماعي إلى الهيكل المزعوم في القدس، ولذلك تُعرف هذه الأعياد معا "بأعياد الحج"، وفي عيد سوكوت يحتفل الشعب اليهودي بذكرى الخروج من مصر (في القرن الـ13 ق.م) ويقدم الشكر لله على المحاصيل الوافرة، وفي بعض القرى التعاونية (الكيبوتسيم) يحتفل بهذا العيد على أنه عيد الحصاد ويحتفل بحصاد القمح الثاني من الحنطة وفواكه الخريف وببداية السنة الزراعية وسقوط الأمطار الأولى.
وفي إسرائيل يُحتفل باليوم الأول من أيام سوكوت على أنه يوم مقدس، وبعده يستمر الاحتفال بعيد العرش ولكن بدرجة أقل من القدسية، وخلال أيام "وسط العيد" التي تلي اليوم الأول تعطل الدراسة في المؤسسات التعليمية كما يعطَّل العمل في الدوائر الحكومية (أو تقلص ساعات الدوام) في العديد من أماكن العمل، ويمضي العديد من الإسرائيليين أيام "وسط العيد" في المتنزهات العامة في مختلف أنحاء البلاد.