تعرض سائق شاحنة اردني الى حادث طعن بتاريخ 8 سبتمبر 2009 اثناء تواجده في مدينه القاهرة عند توقفه ليلا بسيارته الشاحنة على بعد 30 متر من نقطه امن مصرية بحثا عن مكان امن للاستراحة لفترة قصيرة من عناء السفر.
وفي تفاصل الخبر كما يرويه المواطن انه كان داخل سيارته فأقدم شخص مجهول على طعنه أربع طعنات في الرقبة والصدر ولاذ بالفرار ولم يتمكن من معرفة ملامحه وذلك امام نقطه الأمن, عندها استغاث المصاب برجال الأمن إلا أنهم لم يقوموا بأية إجراء سوى طلب سيارة الإسعاف.
وتم نقله إلى مستشفى التحرير بمنطقه امبابه و اخذت أقواله من قبل رجال الأمن في المستشفى وفي صباح اليوم التالي تم إخبار والده من قبل زملائه حيث قام بالاتصال بالسفارة الاردنية هناك اثناء الدوام الرسمي عده مرات وتم الرد عليه من قبل الموظفين بأنه لا يوجد اي مسؤول في السفارة.
بعدها توجه زملاء المصاب في العمل إلى السفارة الاردنية في القاهرة مباشره وطلبوا مقابله أي مسؤول فيها طلبا للعون لمساعدتهم في هذه المحنه كون المصاب كان في حاله خطره ولكن للاسف الشديد قوبلوا برد قاسي من قبل حارس السفارة الأردني حيث اجابهم " وصلت شكوتكم وسنقوم بالاجراءات " و لكن لخطورة الموقف وبسبب إلحاحهم لمقابله أي مسؤول قام الحارس بطردهم من السفارة قائلا لهم "اطلعوا بره".
وبعد عدة محاولات تمكنوا من مقابله المستشار واخبروه بما حصل وللأسف أجابهم "رشوا على الشرطة وخلصوا حالكم وأنا ياما نصحت السواقين يديروا بالهم" ولم يقوموا بمساعده وأية إجراء لازم.
ويتابع المصاب انه بسبب ما واجهه الاهل من صعوبة الاجراءات والتفاهم مع رجال الأمن المصري ولسوء حالته الصحية احضره والده الى الاردن وقرر ترك القضية والعودة لمتابعه العلاج كون تقديم الشكوى يتطلب التحفظ على المصاب مع سيارته التي تم حجزها من قبل رجال الأمن المصري.
وبعد سرد تفاصيل الحادثة اجبد توجه عدة اسئلة إلى المسؤوليين في وزاره الخارجية الاردنية عن المهام الموكلة إلى السفارة الاردنيه في مصر وما هي الاجراءات التي تقوم في مثل هذه الحالات هل هي لخدمة الرعايا الاردنيين أم أن موظفيها وجدوا لخدمة أنفسهم وللسياحة وقبض المياومات؟؟!.
لماذا لا تحذوا هذه السفارة في عملها حذو السفارات العربية في عمان عند وقوع أي عارض أو مكروه لرعاياها سواء كانوا عمالا أو سائقين؟؟!
هل كون المصاب يعمل سائق سيارة شحن أصبح مواطنا لا قيمه لي خارج بلده؟؟!
اخيرا نذكر هؤولاء ومن تسول له نفسه التقصير في خدمة المغتربين الاردنيين في كافة بقاع الدنيا وصية الملك عبد الله الثاني لهم في عبارة كتبت على جواز سفر كل اردني :"باسم صاحب ألجلاله الملك إلى من يهمه الأمر يرجى من موظفي حكومة المملكة ومن ممثليها في الخارج أن يسمحوا لحامل هذا الجواز بحرية المرور وان يبذلوا له كل مساعده أو حماية يحتاج إليها ". اجبد