وصلت معلومات مؤكدة، تفيد بتغلغل مجموعة من عبدة الشيطان في عدد من مناطق عمان الشرقية. وبحسب التحريات، فإن هناك مجموعة من الشباب والفتيات تقوم بنشر أفكارها بطريق منظمة وبشكل سري، في محاولة جادة لجر أقدام الفتيات والشباب إلى تجمعاتهم غير المعلن عنها.
المجموعة تحاول استقطاب جميع فئات المجتمع المحلي في مناطق عمان القديمة، وبالأخص طلاب وطالبات المدارس.
ونتحفظ على اسم إحدى مدارس الفتيات في منطقة حي نزال، حيث تشير معلومات،أن المجموعة تمكنت من تجنيد فتيات في المرحلة الثانوية داخل المدرسة المذكورة.
وتفيد المعلومات أن إدارة المدرسة اكتشفت مجموعة من الفتيات اللواتي يروجن للفكرة داخل حرم المدرسة، حيث تم توجيه عقوبة الفصل لهن بشكل نهائي.
شهود عيان يقطنون في منطقة المدرسة أكدوا أن عددا من الفتيات اللاتي وقعن في حبائل المجموعة المشبوهة، بدأن بارتداء الملابس ذات اللون الأسود، والتخلي عن الحجاب، والخروج إلى أماكن مجهولة دون علم أولياء أمورهن.
مرشدة نفسية اطلعت على تفاصيل المشكلة من خلال اتصالاتها بإحدى الفتيات المتورطات مع المجموعة، قالت: "أحاول جاهدة التأثير على فتيات تأكد لي تورطهن في المشكلة، فبعضهن يحاول الانتحار، ومنهن من بدأت تخلع الحجاب، وتكفر صراحة بالله سبحانه وتعالى".
يذكر أن مجموعة من الشخصيات الدينية والاجتماعية في المناطق التي وصلت إليها الظاهرة، يعملون على جمع المعلومات الكافية عن عصابة عبدة الشيطان، ومعرفة الجهات المتورطة، ليصار الى التعاون مع الجهات الأمنية لضبط المخالفين ومعرفة الجهة التي تقف وراءهم. يشار إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أكثر من مجموعة تروج لأفكار عبادة الشيطان، في عدد من المناطق الراقية بالعاصمة عمان في أوقات سابقة. البوصله