نقلت السلطات الأميركية حسام الصمادي المتهم الأردني بمحاولة تفجير ناطحة سحاب في مدينة دالاس بولاية تكساس إلى سجن فيدرالي تمهيدا لتقديمه للمحاكمة في الخامس من الشهر المقبل.
وفيما أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال نبيل الشريف أن الحكومة تتابع قضية الصمادي باهتمام , نفى والده ماهر الصمادي علاقة نجله باية تنظيمات إرهابية ومن التهمة المنسوبة إليه.
وأكد ماهر الصمادي، أن ابنه حسام ما زال شابا صغيرا ولا يمكن أن يقدم على فعل بمثل هذا الحجم. وأضاف، إن الاتهامات الموجهة لحسام كان مخططا لها وجرى توريطه واستدراجه من قبل عملاء مكتب التحقيقات الامريكية الذين ضللوه عن طريق الانترنت وأوهموه أنهم من عناصر القاعدة حيث قدموا له الاغراءات المالية إلى أن أوقعوا به كونه مراهقا وصغير السن.
وتابع المهندس الصمادي، إن ولده حسام بريء من القضية، مبينا أن الاتصالات تجري حاليا لمعرفة عنوان المحامي الذي عينته السلطات الأمريكية لوضعه في صورة ما يعانيه حسام.
وقال إن ولده حسام غادر الأردن في الأول من تموز يوليو عام 2007 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما زال دون السن القانونية لمتابعة دراسته الثانوية في مدرسة شمال كاليفورنيا، مضيفا أنه لم ينتظم في الدراسة حيث عمل بعد ترك المدرسة داخل مجمع تجاري يشمل سوبر ماركت ومطعما واستراحة تعود ملكيته لشخص أمريكي في ولاية دالاس.