كشفت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية النقاب عن لعب السلطان العماني قابوس دورا حيويا في المباحثات الأمريكية-الإيرانية والتي أدت في نهاية المطاف إلى إبرام الاتفاقية النووية التي توصل إليها الغرب مع ايران.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الاثنين أن السلطان قابوس بدأ منذ صعوده إلى سدة الحكم تحديث بلاده تدريجيًا وتحسين التعليم، مشيرة إلى أن أول جريدة عمانية صدرت بعد عام من حكمه وأنه حتى وإن كانت الصحافة في هذه الدولة تتمتع بحرية محدودة تحت حكمه إلا أنه يجرى النظر إليه على أنه أكثر ليبرالية من نظرائه في دول المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن قابوس قدم تسهيلات لتضييق الهوة بين إيران وأمريكا ففي مارس الماضي التقى مسئولون من طهران وواشنطن في عمان ثم أعقبها زيارة وزير الخارجية الأمريكي في شهر مايو الماضي
واكتسبت المحادثات حالة من الزخم بعد تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني الحكم.
واختتم الصحيفة تقريرها بالقول: “ولم يتصدر السلطان قابوس شاشات التلفاز التي صورت محادثات جنيف ولم تصدر عمان أية بيانات حول نجاحها في دعم هذه الاتفاقية ولكنه بلا أدنى شك يستمتع السلطان قابوس بثمار عمله الآن”.