جهات رقابية باتت تسلط الضوء مؤخرا على بعض الخروقات والتجاوزات في صفقات مشبوهة تمت في الملكية الاردنية للطيران تتمثل بتبديل طائرات الايرباص 320 والتي كانت بعضها ملك للشركة أو مستأجرة بأسعار تشجيعية من قبل الشركة الأم .
وقالت المصادر انه تم عمل عقود للتخلص من هذه الطائرات وعددها تقريبا ثمانية طائرات بأخرى حديثة تحت مبررات التطوير والتحديث في الخدمة .
واشارت المعلومات بأن الطائرات المؤجرة والتي تم تبديلها فيما بعد من خلال هذه الصفقة كان لا يتجاوز الاجرة الشهرية أكثر من 180 الف دولار للطائرة الواحدة أما الطائرات الجديدة فقد ارتفعت قيمة أجرة الطائرة الى 400 الف دولار.
مراقبون تساءلوا : ماذا استفادت الملكية الاردنية من هذه الصفقة ؟؟ فالاجرة تضاعفت ثلاثة اضعاف وأن بعض الطائرات التي كانت ملك للملكية قد جرى التخلص منها في عقود لا يعلم عنها المواطن بشيء ولا نعلم كيف يتم التخلص من طائرات لا تزال تعمل بطريقة ممتازة وجيدة وتعيش ضمن العمر الافتراضي؟؟
كما تساءلوا ايضا : من المستفيد من هذه الصفقة التي كبدت الملكية اجرة شهرية لمثل هذا النوع من الطائرات الجديدة لا يتعدى بأحسن الأحوال بربع مليون دولار للطائرة الواحدة ؟! بالوقت الذي تقوم فيه الملكية بدفع ما يزيد عن 400 الف دولار شهرياً لطائرات لم تقدم شيئاً للملكية ولم تعمل اي اضافة نوعية.