استنكرت كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي اعتداءات "قطعان الصهاينة" على المسجد الأقصى المبارك والتي قالوا انها تتم بـ"تواطؤ إجرامي" من قوات الاحتلال الصهيوني.
واشادوا في تصريح لهم الاحد بصمود "المرابطين الأبطال" في الأقصى الذين "تصدوا بأجسادهم العارية لهذه الاعتداءات بالرغم من تركيز المعتدين على عيون هؤلاء المرابطين لشل إرادتهم عن المقاومة"
وأشار النواب إلى أن "تكرار" هذه الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك "تحت سمع وبصر قادة العالم العربي والإسلامي على الرغم من التحذيرات الجادة الصادرة عن مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات المقدسية دون اتخاذ إجراءات حقيقية لوقفها جرأ العدو على مواصلة اعتداءاته".
وأكدوا إلى أن عدم التحرك الرسمي لحماية الاقصى "يفقد جماهير الأمة الثقة بجدية تعامل النظام الرسمي العربي والإسلامي إزاء واحد من أقدس مقدسات الأمة"، الأمر الذي قالوا انه "يحتم على جماهير الأمة أن تنتصر لأقصاها وأن تأخذ زمام المبادرة لحمايته من هذه الأخطار الداهمة التي ما زالت تسعى لتدنيسه وتقويض بنيانه" .
وادان النواب استمرار "العلاقات الطبيعية" بين العدو الصهيوني وحكومات عربية بما فيها الحكومة الأردنية معتبرين ان ذلك "يشكل استفزازاً لكل مواطن" مطالبين ب"قطع سائر العلاقات مع هذا الكيان الغاصب المعتدي وإغلاق السفارات"
وختموا تصريحهم بالاشارة الى ان الحكومة الأردنية تتحمل مسؤولية خاصة إزاء المقدسات في القدس الشريف .
وفيما يلي نص التصريح:
تابعت كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي اعتداءات قطعان الصهاينة على المسجد الأقصى المبارك بتواطؤ إجرامي من قوات الاحتلال عبر استهداف المرابطين الأبطال في الأقصى الذين تصدوا بأجسادهم العارية لهذه الاعتداءات بالرغم من تركيز المعتدين على عيون هؤلاء المرابطين لشل إرادتهم عن المقاومة .
ان تكرار هذه الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك تحت سمع وبصر قادة العالم العربي والإسلامي على الرغم من التحذيرات الجادة الصادرة عن مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات المقدسية دون اتخاذ إجراءات حقيقية لوقفها جرأ العدو على مواصلة اعتداءاته وأفقد جماهير الأمة الثقة بجدية تعامل النظام الرسمي العربي والاسلامي إزاء واحد من أقدس مقدسات الأمة الأمر الذي يحتم على جماهير الأمة أن تنتصر لأقصاها وأن تأخذ زمام المبادرة لحمايته من هذه الأخطار الداهمة التي ما زالت تسعى لتدنيسه وتقويض بنيانه.
وفي الوقت ذاته فان استمرار العلاقات الطبيعية بين العدو الصهيوني وحكومات عربية بما فيها الحكومة الأردنية يشكل استفزازاً لكل مواطن الأمر الذي يحتم قطع سائر العلاقات مع هذا الكيان الغاصب المعتدي وإغلاق السفارات ، مذكرين الحكومة الأردنية بمسؤوليتها إزاء المقدسات في القدس الشريف .
8 شوال 1430هـ الموافق 27 / 9 / 2009 م
كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي