فى أعنف رد له على فتوى إهدار دمه، طالب الفنان عادل إمام بإهدار دم صاحب الفتوى أبومصعب عبدالودود، زعيم تنظيم القاعدة فى المغرب، وقال إنه لم يكن الوحيد الذى انتقد تصرفات حركة حماس باعتبارهم مسؤولين عن موت آلاف الأبرياء من فلسطينيى غزة. وقال إمام إنه لا يخشى شيئاً، لأنها ليست المرة الأولى فى حياته التى يتعرض فيها لمثل هذه الفتاوى، وأضاف: «كفانى ما قاله لى عباس مدنى، زعيم جبهة الإنقاذ الإسلامى فى الجزائر، عندما وصفنى بأننى أعمل أكثر من الدعاة».
وتابع: «لن أتوقف عن إعلان رأيى، فهذا قدرى، وإلا سأكون مثل الحجارة الملقاة على شاطئ النيل.. وأنتم تعلمون كما أعلم أن قادة حماس هم سبب هجوم إسرائيل على غزة وقتل آلاف الأبرياء».
وسخر عادل إمام من اعتبار حماس ما جرى للشعب الفلسطينى نصراً لهم، وقال «إنهم يخدرون الشعوب العربية.. ويكفى مصر ما تعرضت له من مزايدات على دورها فى دعم القضية.. ومن هؤلاء المزايدين رئيس تحرير صحيفة (القدس العربى) عبدالبارى عطوان، الذى اتهم مصر بأنها دولة خائنة وعميلة ولا تتصدى للقنابل التى تسقط فوق رؤوس سكان غزة، فيما يعيش هو مرتاحاً مع زوجته فى لندن.. وكل ما يريده المزايدون أن تكسر إسرائيل غزة وتدفع مصر الثمن».
تصريحات عادل إمام النارية جاءت خلال كلمته بصالون الدكتور وسيم السيسى، الذى أقيم مساء أمس الأول تحت عنوان «محطات فى حياة الفنان عادل إمام»، وانتقد الزعيم تصريحات الدكتور يوسف القرضاوى، الذى طالب المسلمين بالوقوف إلى جانب فلسطين بالدعاء على إسرائيل، وقال: «لن يسمع الله دعاءنا ونحن ضعفاء».
وكشف عادل إمام عن أنه فكر ذات يوم فى خلع ملابسه والسير فى الشارع عارياً، رداً على المنشورات التى وزعها السلفيون ضده، وأشاعوا فيها أنه مخنث، إبان زيارته أسيوط فى قافلة ضد الإرهاب.