سجلت وزارة الصحة مؤخرا 234 إصابة بمرض السل، و122 إصابة بالكبد الوبائي، و33 إصابة بالايدز لعمال وافدين.
وبحسب بيانات رسمية صادرة عن الوزارة حصلت "السبيل" على نسخة منها، فقد فحصت فرق الرقابة الصحية خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي 237724 وافداً للأردن.
وجاءت البيانات على النحو الآتي: الوافدين من: مصر 3 إصابات بالسل، 1 بالإيدز. العراق: 11 إصابة بالسل، و4 بالكبد الوبائي. أندونيسيا: 18 بالإيدز، و89 إصابة بالسل، و72 بالكبد. سيريلانكا: 6 إصابات سل، 2 كبد، 1 إيدز. الفلبين: 11 سل، 32 كبد، 2 إيدز. الصومال: 2 سل. فلسطين: 5 سل، 3 كبد. اليمن: 25 سل. البحرين: 6 سل. السعودية: 8 سل. عُمان: 1 سل. المغرب: 3 كبد. سوريا: 7 سل، 1 كبد. السودان: 39 سل، 3 إيدز. ليبيا: 2 سل، 2 إيدز. نيجيريا: 1 إيدز. تونس: 1 كبد. الباكستان: 5 سل. بنغاليا: 7 سل، 4 كبد. ألمانيا: 1 سل. الهند: 2 سل. تايلند: 1 سل. كوريا: 1 سل. بلاروسيا: 2 إيدز. تشاد: 1 سل، 1 إيدز. بريطانيا: 1 إيدز. إيرلندا: 1 إيدز.
وكان مدير الأمراض الصدرية وصحة الوافدين في وزارة الصحة خالد أبو رمان أكد لـ"السبيل" وجود دراسة رسمية للوزارة تحذر من ارتفاع الإصابات بمرض السل "المعند للعلاج" في الأردن. وتشير الدراسة إلى ارتفاع معدل الإصابة بالمرض المعدي المذكور إلى 3 بالمائة من مجمل الإصابات بمرض السل العادي.
وأكد أن معدل الإصابة العالمي بالمرض يصل إلى 5 في المائة، محذرا من ارتفاع نسبة الإصابة بالسل المعند محليا خلال الفترة القادمة.
وشدد أبو رمان على عدم وجود علاج مخصص للإصابة بالسل المعند، مشيرا إلى أن نسبة الشفاء من المرض لا تتعدى الـ50 في المائة.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن وضع الأردن بالنسبة لمرض السل ليس مطمئنا، بسبب إحاطته بدول نسبة الإصابة بـ"السل المعند" لديها مرتفعة، وبخاصة في فلسطين والعراق.
وكشفت المنظمة في وقت سابق أن السل المعند ظهر حتى الآن في 30 دولة على الأقل بنسب عالية، وأنه "لم يعد مرض الفقراء"، وأن أي مسافر ينتقل من بلد إلى آخر يمكن أن ينقله معه إلى البلد الذي يقصدها، مؤكدة أهمية أخذ الحيطة والحذر. ويؤدي السل إلى وفاة أكثر من مليوني شخص سنويا، فضلا عن إصابة 9 ملايين بالمرض. وتحذر المنظمة من إصابة ثلث سكان العالم بالعدوى، "حيث يصيب المرض شخصا واحدا كل ثانية".
يذكر أن المرض ينتقل من شخص مصاب إلى سليم بواسطة السعال بنسبة 90 في المئة، وقد ينتقل عن طريق الحليب البقري غير المغلي. وتتلخص أعراضه في ارتفاع الحرارة، والتعرق الليلي، وفقدان الشهية، والضعف العام. السبيل