انتقد مسؤول الملف الوطني في حزب جبهة العمل الاسلامي محمد الزيود موقف الحكومة من اعتقال السلطات الامريكية للمواطن الاردني حسام الصمادي الذي تتهمه بمحاولة تفجير ناطحة سحاب في دالاس.
وقال الزيود إن "الحكومة راعية لمواطنيها ومسؤوليتها الدفاع عنهم وعدم خذلانهم"،معتبراً انه "من الظلم التسليم بالمعلومات الامريكية" التي قال انه "ثبت مرارا افتقارها للمصداقية".
وشكك الزيود بصحة المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام بخصوص التهم الموجه للصمادي وقال:"لا يمكن لنا التسليم باستدراج أي جهاز امني لمواطن اردني والصاق تهم ملفقة به "،اذ ان "حالات عديدة وقع عليها ظلم صارخ بسبب هستيريا محاربة ما تسميه امريكا بالارهاب".
واعتبر ان ما يجري "جزء من الحملة على الاسلام والمسلمين"،مشيرا الى ان "ما اقترفته السلطات الامريكية بحق مسلمين في امريكا او غوانتنامو او العراق اوافغانستان اوالسجون السرية يؤكد عدم الثقة بالنظام القضائي الامريكي ازاء المسلمين الذين يتهمون ظلما بالارهاب بينما في الحقيقة هم ضحايا الارهاب الامريكي".
واعرب الزيود عن انزعاجه مما قال ان "اصطفاف" حكومي "غير مبرر" ضد الصمادي،"على الرغم من عدم ثبوت التهمة بل عدم توفر ادلة"،وتابع"على الحكومة الدفاع عن مواطنيها حتى اخر لحظة اما تسليمهم والتنصل من المسؤولية عنهم فهو سلوك غير مقبول".
وفي ذات الوقت اكد مسؤول الملف الوطني ان الحزب "لا يقر من حيث المبدأ استهداف المدنيين وله موقف واضح من هذا الامر".
وذكر الزيود ان المكتب التنفيذي للحزب "قرر" متابعة هذه القضية و"طلب" من النائب محمد القضاة زيارة ذوي المتهم الصمادي في عجلون. موقع الجبهة