طالب عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر بتطبيق حد الحرابة او الإعدام على من يقوم باستيراد غشاء البكارة الاصطناعي والذي يستخدم لاعادة عذرية الفتاة.
وقال عبد المعطي بيومي عميد كلية أصول الدين سابقا بجامعة الأزهر إن استيراد جهاز "غشاء البكارة الصيني" يساعد على نشر الرذيلة في المجتمع، وبالتالي فإن حكم من يستورده كحكم المفسدين في الأرض. ويطلق الجهاز سائلا أحمر يشبه الدم عند بدء ممارسة العلاقة الزوجية.
ويعتبر الغشاء الصيني بديلا رخيصا وبسيطا لعملية ترقيع غشاء البكارة المحظورة لكن يتم إجراؤها سرا في دول عديدة في الشرق الأوسط.
وترفض الأعراف الاجتماعية في الدول العربية ممارسة الفتاة للجنس قبل الزواج، وتشهد دول كثيرة منها انتشار "جرائم الشرف" التي تقتل فيها الفتاة من قبل رجال في أسرتها فيما يرونها ثأرا لشرفهم الممتهن بسبب سلوكها.
وقد انتشر استخدام الغشاء في عدد من الدول العربية ومن بينها سوريا، حيث يبلغ ثمنه هناك 15 دولارا فقط.