عقدت محكمة امن الدولة امس جلسة للنظر في قضة محاولة الاعتداء على مبنى مخابرات العقبة المتهم في إطارها ثلاثة أشخاص احدهم فار من وجه العدالة بحسب لائحة الاتهام.
وطلب وكيلا الدفاع المحاميان محمد الطراونة وحمد العموش من المحكمة إمهالهما حتى يتمكنا من إثارة الطعون في القضية، وعلى ضوء ذلك تم تأجيل الجلسة بعد أن وافقت المحكمة على طلبهما.
وكان المتهمان في القضية وهما من مخيم البقعة انكرا في الجلسة السابقة أن يكونا مذنبين عن اتهامهما بالتخطيط للاعتداء المسلح على مبنى مخابرات البقعة، بحسب ما جاء في لائحة الاتهام، التي تلتها هيئة المحكمة على مسامع المتهمين آنذاك.
وكانت نيابة امن الدولة وجهت ثلاث تهم لثلاثة متهمين أحدهم فار من وجه العدالة هي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وحيازة أسلحة أتوماتيكية (رشاش كلاشنكوف) من دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، بالإضافة إلى تهمة بيع أسلحة أتوماتيكية.
والمتهمون هم يوسف الشافعي، سليمان الدقس، ومحمود عبدالعال فار من وجه العدالة وهم يرتبطون جميعا بعلاقة صداقة كونهم من سكان مخيم البقعة.
وكان المتهم الأول عقد العزم على تنفيذ عمليات عسكرية ضد اليهود وقتلهم بأسلحة رشاشة، وذلك العام 2007 عندما فرض الحصار على غزة، حيث عرض الأمر على المتهم الثاني، إلا ان الأخير لم يوافقه على ذلك.
وتؤكد اللائحة انه في بداية العام الحالي، التقى المتهم الأول بالمتهم الثالث وعرض عليه تنفيذ عمليات عسكرية ضد اليهود في الضفة والقطاع عبر التسلل من الحدود، وذلك بعد تجهيز الأسلحة الأوتماتيكية والذخيرة.
وبحسب اللائحة فان المتهم الثالث اتفق مع المتهم الاول على تنفيذ العمليات العسكرية ضد اليهود، لكن المتهم الثالث ابلغ المتهم الاول، عدم قدرتهم على تجاوز الحدود وهم مثقلون بالإسلحة، عندها طرح المتهم الاول على المتهم الثالث فكرة تنفيذ عمليات مسلحة على الساحة الأردنية، وبعد موافقة الاخير، تم الاتفاق على تحديد مبنى مخابرات البقعة كهدف اول لمخططهم الإجرامي، وذلك بتنفيذ عمليات قتل ضد رجال المخابرات العامة بواسطة أسلحة رشاشة، انطلاقا من فكرهم المنحرف وعقيدتهم الفاسدة كونهم من حملة الفكر التكفيري، بأن رجال المخابرات العامة هم كفار، حسب لائحة الاتهام.