كشفت مجموعة برقيات نشرتها صفحة شبكة 'فلاش' في 'فيسبوك' عن أوجه تعاون بين الإدارة العامة للمخابرات في دمشق التابعة للنظام السوري، وعدد من الكتّاب والصحفيين المعروفين في عددٍ من الدول العربيّة من بينها الأردن ولبنان ومصر وفلسطين.
البرقيات المسرّبة تظهر مدى تذمّر بعض شخصيات تابعة للنظام من تأخر مستحقاتهم الماليّة، وتحوي البرقيات ردودا على مطالبات من الكتاب والصحفيين بمخصصات أكبر تقديراً لجهودهم في 'صدِّ المؤامرة الدولية على سوريا'.
وأوردت صحيفة زمان الوصل السورية أن البرقيات الموقعة بتاريخ كانون الأول من العام الماضي، عكست ارتباكا لدى عناصر الإدارة العامة لمخابرات النظام السوري بعد أسابيع من الضجّة التي واكبت الاتفاق الروسي الأمريكي بخصوص مخزون السلاح الكيماوي لدى النظام السوري.
ونبّهت البرقيات إلى ضرورة التعاون مع المزيد من الصحفيين والكتاب لا سيما المصريين. ونقلت اقتراحاً من الصحفي اللبناني 'غالب قنديل' بتشكيل مكتب يموّل نشاطات وكتابات هؤلاء الكتّاب، كما أظهرت مدى التنسيق الكبير بين فضائية 'الميادين' والنظام السوري.
وقد أشارت البرقيّة رقم '4683'، إلى أنَّ قنديل طالب أيضاً بضرورة زيادة مخصصّات الصحفيين لما يعانونه من شحّ الموارد الماليّة، واقترح قنديل التعاون مع كتاب وصحفيين للعمل مع الجيش السوري الإلكتروني لمواجهة الكتاب المأجورين الناشطين في وسائل التواصل الجديدة... بحسب الوثيقة وذكر من بين 'الكتاب المأجورين' الدكتور فيصل القاسم والإعلامي موسى العمر، مما يعكس 'ألم' النظام من الصحفيين السوريين.