رصد قدم اليوم ( 16.02.2014) الاب جبرائيل نداف وهو كاهن الطائفة الأرثوذكسية اليونانية في مدينة الناصرة تقريرا لمؤسسة حقوق الانسان عن هجرة المسيحيين بالارقام جاء فيه :
تركيا
- يصل تعداد المسيحيين في اسرائيل وتركيا والدول العربية إلى ما بين ١٢ الى ١٥ مليون نسمة غالبيتهم يعيشون في مصر، ويتوقع بعض المراقبين ان يهبط الرقم الى ٦ ملايين نسمة فقط بحلول عام ٢٠٢٠ ، نتيجة موجات الهجرة المتوالية للمسيحيين.
- تشير الدراسات الى ان تعداد المسيحيين في تركيا بلغ مليوني نسمة عام ١٩٢٠ وتناقص الى بضعة آلاف وهو ما يهدد الحضور المسيحي التاريخي هناك.
سوريا
- في سوريا كان تعداد المسيحيين في بداية القرن العشرين يقارب ثلث السكان، وتناقص حالياً الى أقل من ١٠ في المئة من مجمل الشعب السوري.
لبنان
- عام ١٩٣٢ كان المسيحيون يشكلون ما يقرب من ٥٥ في المئة من السكان المقيمين في لبنان، وأصبح يدور حول ٣٦ في المئة من السكان فقط، فيما تعتبر مصادر ان هذا الرقم غير دقيق وان النسبة لا تقل عن ٤٠ في المئة.
مصر
- التقديرات في مصر متضاربة، حيث يرى بعض الاسلاميين ان تعداد الأقباط لا يزيد عن ٦ في المئة من السكان، فيما ترى المصادر القبطية ان العدد يراوح ما بين ١٢ و ١٥ في المئة من السكان.
اسرائيل
- في مدينة الناصرة كان تعداد المسيحيين يصل الى ٦٠ في المئة من السكان عام ١٩٤٦ وتناقص الى ٤٠ في المئة عام ١٩٨٣ والعدد آخذ في التناقص يوماً بعد يوم . أما القدس (يروشلايم) فإن حالة المسيحيين فيها تبدو أكثر إيلاما، كان تعداد المسيحيين فيها عام ١٩٢٢ – ١٥ الف نسمة في حين بلغ تعداد المسلمين ١٣ ألف نسمة. أما في الوقت الحالي لم يعد المسيحيون يشكلون أكثر من ٢ في المئة من السكان في الاحياء الغربية للقدس. وفي بيت لحم يصل عدد المسيحيون اليوم الى 2%.
العراق
- الوضع في العراق أكثر سوءا ، ففي ظل حكم صدام حسين بلغ تعداد المسيحيين ٨٠٠ الف نسمة من مجمل السكان الذين يعدون ٢٦ مليون نسمة، وتضاءل عددهم كثيرا في ظل الاحتلال الاميركي وتنامي عمليات القتل والترويع الى حد انهم أصبحوا بضعة آلاف.
ولخص الاب جبرائيل نداف :
إن هجرة المسيحيين في حال استمرارها هو ضربة عميقة توجه إلى صميم مستقبلنا.