بقلم المحامي عبد الوهاب المجالي
في كل مرّة تتكرر نفس القصة والسيناريو، ويظهر مدى الوحدة واللحمة الوطنية التي يتشدق بها بعض المهووسين، وظهر مدى عمق الحقد الدفين الذي تفوح رائحته العفنة عند كل مباراة!!
جمهور الناديين لا يمثل الأردنيين ولا الفلسطينيين يمثلون آنفسهم ليس آكثر من تجمع غوغاء، ولو آخذنا مقياس نسبة وتناسب لوجدنا انهم قلة إذا ما تم مقارنتهم بمن لا يهتمون للآمر من آساسه..
المسألة ليست جديدة بل قديمة وزادت عن حدها وللآسف بدل تجاوزها وإيجاد حل لها تتفاقم، يختلط فيها الوطني باللآوطني، وتفرغ فيها الآحقاد والسياسة والإقتصاد ومأساة فلسطين وكل المبيقات المنهي عنها!!
آتساءل لماذا الصمت الرسمي حيال تلك المسألة والسكوت على بعص التصرفات آللامسؤلة من بعض الآشخاص؟!
بعض النواب يتفاخرون بعنصريتهم وإقليميتهم بطريقة تبعث على التقزز والقرف، يجدون من تلك الزاوية الرخوة نافذة ينفثون من خلالها سمومهم وآحقادهم المريضة وكل ذلك بإسم الوطن والقضية!!
آن الآن للبحث عن حلّ للخروج من هذا المستنقع النتن، عديم الجدوى والقيمة والفائدة، الذي لن يعود على الوطن بخير، والآهم من كل هذا للآسف لم يحقق أي من الناديين وحتى المنتخب الوطني وعليهم المنتخبات العربية بطولة تذكر..
إخجلوا من دول آميريكا اللآتينية وغرب إفريقيا!!