بدأنا في االآونة الآخيرة نسمع آصوات نشاز بإتجاه قيادة الآمن العام السبب والهدف والغاية منها معروف، ولوضع النقاط على الحروف وللإنصاف لا بد من إظهار الحقيقة.
من الواضح ان قيادة الجهاز الحالية بعيدة كل البعد عن آوبئة الإدارة الحديثة وفي حلّ منها، والظاهر ان عهد الشللية والمحسوبية والواسطة ولىَ وهو ما يزعج بعض آصحاب الطموح الشللي.
الآسباب التي آدت الى شن هجوم على قيادة الجهاز غير منظقية، فمن سنة الحياة التغيير والتدبيل ومن مصلحة الإدارة ونقائها وإبعاد ممن كانوا يعتقدون آنفسهم مراكز قوى محسوبين على فلان او علان، والإحالات الآخيرة تأتي في سيلق طبيعي.nالمصيبة ان بعض من طالهتم القرارات الآخيرة وبغمز ولمز من جهات أخرى كانوا يعتقدون انها توفر لهم حماية ورعاية وقعوا في مغالطة، إن صحت المعلومات التي يسربونها تنال منهم قبل النيل من قيادة الجهاز، خاصة عندما يشير البعض الى تنامي الجريمة وإنتشار ظاهرة السرقة، ومعروف ان هذا الآمر محسوم بإحصائيات موثقة وتعرف قيادة الجهاز آين تقف!
السؤال الذي نوجهه الى هؤلاء هل تنامت تلك الظواهر بين عشية وضحاها، آم انكم مسؤلين عنها من الفها الى يائها؟؟!!
لعبة تصفية الحسابات باتت مكشوفة وواضحة تحركها مصالح الشخصية فاقدة للمصداقية بعيدة عن المصالح الوطنية وهي منها براء، ومن كان يعتقد انه سيخلد الى الآبد فالبقاء لله وحده.
نشد على يد قيادة الجهاز التي تعمل بصمت بعيد عن كل المهاترات، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح..