تشهد أروقة قاعات المسافرين، والمرافق التابعة لها، في مطار الملكة علياء الدولي فوضى غير مسبوقة.
وقال زوار، '، إن 'الفوضى والازدحام باتتا علامة فارقة في مطار الملكة علياء الدولي منذ تولي شركة المطار الدولي إدارته'.
وأشار زوار لمبنى المسافرين في المطار أن 'القاعات تشهد اكتظاظا كبيرا، خاصة حين استقبال أكثر من طائرة في الوقت نفسه'.
وبين مسافرون وقادمون أن 'التطور الذي شهده مبنى مطار الملكة علياء لم ينعكس تطورا في الإجراءات والأداء الكلي للمطار'.
وتسائل مسافرون 'الشكل الحضاري والحداثوي للمطار ما فائدته إذا لم ينعكس تسهيلا وتنظيما على المستفيدين من خدمات الطيران، سواء كانوا مسافرين أو مستقبلين؟'.
ورصدت كاميرا 'كل الأردن' اكتظاظا غير مبرر في قاعات المسافرين، فضلا عن سوء إدارة واضح لمواقف المركبات، وتكدس للمركبات على مخارج المطار.
واقترح مسافرون تحديد رسم ثابت، لا يتجاوز الدينار، لاستخدام مرافق توقف المركبات في المطار يجري اقتصاصه من المسافر ضمن الرسوم التي يدفعها لدى مغادرته أو وصوله إلى المملكة، ودون اضطراره إلى التوقف على حواجز الدخول والخروج إلى المطار، ما سيخفف الازدحام.
ويتقاضى موقف المركبات في المطار اجورا مرتفعة على توقف مركبات المستقبلين، فضلا عن طبيعة الالية لاستيفاء الاجور عن ساعات التوقف.
- See more at: http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=67332#sthash.xYmbX5AN.dpuf