قدّم مجلس عمداء الجامعة الأردنية شهادة الدكتوراة الفخرية لرجل الأعمال سمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود في تخصص الأعمال الدولية بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وعدد من الوزراء والسفراء والنواب.
وقال الامير الوليد بن طلال في كلمه له خلال الحفل إنه "ينظر الى الأردن على انه الحضن الحنون ويشهد التاريخ بذلك، فعندما اجتاحت اسرائيل فلسطين وجد الفلسطينيون الاردن ملتجأ حصينا آووا إليه وحماهم من بطش المعتدين وما زالوا ينعمون بذلك حتى اليوم".
وأكمل الأمير "اليوم يشيد المجتمع الدولي أجمع بموقف ليس جديداً على الأردن ويدين له بالفضل ازاء استضافته لافواج كثيرة من الأخوة السوريين لاستضافة الاردن للاجئين سوريين"، مذكرا بكلمة الملك في القمة العربية الاخيرة، هناك اكثر من مليون و300 الف لاجىء، خرجوا من ديارهم طلبا للنجاه من الحرب المستعرة وجدوا في الاردن طيب المأوى وحسن الوفادة رغم شح الموارد وقلة الامكانات" مقدماً شكره للأردن ولأبنائه لمشاركتهم الأخوة السوريين لقمة عيشهم وقال "هذا الأردن أردن الحسين رحمه الله وأردن عبدالله الثاني الآن".
أما عن الجامعة الأردنية فقال الوليد : "تعتبر من أهم المعالم الحضارية في هذه الارض الأبية ، وهي احدى ثمار الراحل الحسين بن طلال ، ومنذ تأسيسها خريف 1962 وهي تعنى بتطوير مراكزها البحثية والتي أسهمت ب اسهاما فاعلا في تنمية البحث العلمي والانتاج وما تزال صرحا شامخاً" .
وتحدث الوليد بن طلال بأنه يجد نفسه يتوافق مع الجامعة في ما تسعى لتحقيق من أهداف سامية خاصة في مؤسساته الانسانية والخيرية حيث تعدت 75 دولة في قارات العالم الخمس حيث تشمل النشاطات البحثية في أكبر الجامعات الدولية ودعمها لمجالات الحوارات بين اتباع الديانات والحضارات المختلفة فيما بينهم لتقريب وجهات النظر.