استدعت الأجهزة الأمنية في شرطة غرب اربد خلال اليومين الماضيين عشرات الأشخاص للتحقيق معهم في حادثة اختفاء الطفل ورد الربابعة، وفق مصدر أمني أشار إلى أن الأجهزة الأمنية "مستمرة في عملية التحقيق والمتابعة لحين كشف مصير الطفل".
وأشار المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، الى "إخلاء سبيل هؤلاء الأشخاص بعد التحقيق معهم بعد ثبوت عدم ضلوهم بالحادثة"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية "تعمل على مدار الساعة لفك لغز اختفاء الطفل باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية".
وقال المصدر إن استدعاء الأشخاص من عدة مناطق في المملكة للتحقيق معهم هو "إجراء روتيني"، مؤكدا أن هناك إجراءات تقوم بها الأجهزة الأمنية "بشكل سري حفاظا على مجريات التحقيق"، داعيا المواطنين إلى "الإدلاء بأية معلومة قد تساهم في كشف مصير الطفل ورد".
وأكد أن الأجهزة الأمنية "تتابع أية معلومة سواء كانت صغيرة أو كبيرة من شأنها الإسهام في معرفة مصير الطفل ورد"، مشيرا إلى انه ولغاية الآن "لا توجد أية معلومة مؤكدة حول مصيره باستثناء بعض الشائعات التي باتت تؤثر على مجريات التحقيق".
وكان الطفل ورد الربابعة (5 سنوات)، قد خرج من منزله في بلدة جديتا في لواء الكورة قبل 166 يوما لشراء وجبة الإفطار من السوق التجارية التي لا تبعد عن منزله أكثر من 200 متر، إلا انه لم يعد حتى الآن، بالرغم من الجهود المستمرة التي تقوم بها الجهات الأمنية والشعبية للعثور عليه.