جددت بلدية عين الباشا، في قرار تحيط به الشبهات، رخصة مزاولة المهن الممنوحة لمركز مستشفى الرشيد للطب النفسي والإدمان.
وقال عضو في مجلس البلدية ، إن 'شبهات تمس بقرار اتخذه رئيس البلدية عيسى أبو عرابي، يقضي بجديد رخصة مزاولة المهن الممنوحة للمستشفى، رغم انتهائها منذ 3 سنوات، وصدور قرار بإغلاق المستشفى في وقت سابق'.
وأشار عضو المجلس البلدي، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أن 'البلدية قررت إغلاق المستشفى في وقت سابق لعدم تجديد رخصة المهن منذ عام 2011، ولوجود مخالفات في الابنية وتجاوزات'.
وتظهر وثائق أن مستشفى الرشيد مدين لبلدية عين الباشا بنحو 104 آلاف دينار، كرسوم ترخيص وغرامات وبدل مواقف وتنظيم، وامتنع عن تسديدها.
واعتبر عضو المجلس البلدي أن 'القرار المتخذ يتضمن تجاوزات قانونية، فضلا عن تحقيق منافع شخصية لرئيس البلدية وأعضاء في مجلسها'.
وكشف عضو المجلس البلدي النقاب عن 'تعيينات جرت لمقربين من بلدية عين الباشا في المستشفى كجزء من تسوية عدم اغلاقه'.
وكانت محكمة بلدية عين الباشا قد أصدرت قرارا بإغلاق مستشفى الرشيد لعدم حصوله على ترخيص للأعوام 2011 و2012 و2013 و2014، إلا أن بلدية عين الباشا اصدرت قرارا مفاجئا بتجديد الرخصة دون تصويب الأوضاع.
وتشهد بلدية عين الباشا تجاوزات عدة منذ تسلم المجلس البلدي الحالي زمامها، بدأت بترخيص كسارة تعود بالنفع على اقرباء لرئيس واعضاء المجلس، وكذلك منح رخص ابنية في ظل وجود تجاوزات على المخططات التنظيمية واعتداءات على الطرق والاطاريف، وكذلك تجديد رخص المحاجر رغم مخالفتها وصدور قرار بترحيلها.
وتاليا صورة عن الوثائق :