صحيفة العرّاب

استشهاد 5 من قوات حفظ السلام الاردنية العاملة في هاييتي

صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية انه يوم امس الجمعة وبينما كانت طائرة تابعة لقوات حفظ السلام العاملة في هاييتي تقوم برحلة استطلاعية عادية تعرضت الى خلل فني ادى الى تحطمها واسفر الحادث عن مصرع جميع ركابها البالغ عددهم(11) بينهم شهداء الواجب من القوات المسلحة وهم:

العقيد الركن عبيدالله ابراهيم حميدان المواجدة والمقدم الركن جهاد سمرين حسين مهيرات ورائد دفاع مدني ابراهيم محمد رزق الشرمان وملازم /1 بلال احمد راشد ابو حجيلة ووكيل/1 عامر محمود عبدالله الرواشدة.
والقيادة العامة اذ تنعى الشهداء بمزيد من الحزن والاسى لتسأل الله تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وكان مسؤولون بالامم المتحدة اعلنوا ان طائرة مراقبة للامم المتحدة تابعة لقوات اوروجواي المشاركة في قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في هاييتي تحطمت شرقي العاصمة بورت اوف برنس الجمعة وعلى متنها ستة عسكريين من الاوروجواي الى جانب الاردنيين الخمسة ولم ينجو أي منهم.
وقالت ميشيل مونتاس، الناطقة باسم الأمم المتحدة أن الطائرة، من طراز "كاسا C-212" كانت في رحلة استطلاعية روتينية قرب حدود الدومنيكان، عندما ارتطمت بجبل وتحطمت في قرية "غانثير" ببلدة "فوندس- فيرتس" ، التي يتعذر الوصول اليها سوى سيراً على الأقدام.
وتتبع الطائرة لـ"بعثة تحقيق الاستقرار - مينوستاه" التابعة للأمم المتحدة، وتنتشر في هاتي منذ عام 2004.
 
ويبلغ القوام الحالي للقوة أكثر من 9 آلاف فرد، منهم 106 7 جنود و2052 شرطياً، من الأرجنتين، والأردن، وإكوادور، وأوروغواي، وباراغواي، والبرازيل، وبوليفيا، وبيرو، وسريلانكا، وشيلي، وغواتيمالا، وفرنسا، والفلبين، وكرواتيا، وكندا، ونيبال، والولايات المتحدة الأمريكية، وفق موقع القوة الدولية على الإنترنت.
وبدأت مشاركة الأمم المتحدة في هايتي في شباط/فبراير 1993 عندما تم نشر بعثة مدنية دولية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية. وفي أيلول/سبتمبر 1993 أنشأ مجلس الأمن الدولي أول عملية حفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في البلاد - وهي بعثة الأمم المتحدة في هايتي (UNMIH).
واندلع العنف في هايتي منذ هروب الرئيس أريستيد إلى المنفى في 2004 ، وسادت البلاد حالة من الفوضى.
ويرتبط العنف في هايتي بالفقر حيث يعيش أكثر من نصف السكان على دخل لا يزيد عن دولار واحد يومياً. منبر الرأي