انطلق حفل افتتاح مونديال البرازيل لكرة القدم ولكن غلب عليه الفولكلور البرازيلي وسط أجواء مشمسة في مدينة ساو باولو.
وتتضمن حفل الافتتاح أربع فقرات، الفقرة الأولى عبرت عن النباتات والحياة الطبيعية في البرازيل، فيما تناولت الفقرة الثانية عروضًا راقصة تتحدث عن الشعب وحب الحياة والتنوع وشغف الموسيقى والرقص بين البرازيليين، وخاصة رقصة "السامبا".
وسيطرت كرة القدم على الفقرة الثالثة للحفل قبل أن تنطلق الفقرة الرابعة من خلال أداء أغنية كأس العالم الرسمية "وي ار وان"من خلال جنيفر لوبيز وكلوديا ليتي وبيتبول وفرقة أولودوم.
وخرجت لوبيز وليتي وبيتبول من كرة عملاقة في وسط الملعب ليشعلوا حماس الجماهير الغفيرة في استاد كورينثيانز.
وردد نحو 62 الف و600 مشجع أغنية كأس العالم بجوار الثلاثي الشهير.
وانطلق الحفل بمشاركة 660 راقص وراقصة وسط تفاعل قوي من جانب الجماهير التي ارتدت الزي التقليدي الأصفر والأخضر للمنتخب البرازيلي.
ولم يتضمن الحفل خطابا للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أو لجوزيف بلاتر رئيس الفيفا.
وحضرت روسيف وبلاتر وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وثماني رؤساء وشخصيات بارزة مراسم حفل الافتتاح.
وجرت مراسم الاحتفال في أجواء صاخبة ومليئة بالحماس قبل انطلاق كأس العالم رسميا عبر مباراة المنتخب البرازيلي مع نظيره الكرواتي.
وتم تشديد الاجراءات الأمنية خارج الاستاد، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات بين الشرطة والمئات من المحتجين في ساو باولو احتجاجا على الاموال التي انفقتها البرازيل على الاستعدادات للعرس الكروي .
يذكر ان البرازيل انفقت نحو 11 مليار دولار على استضافة كأس العالم في 12 مدينة.