تعيش الموصل كبرى المدن العراقية أجواء الراحة والحرية بعد أسبوع من خروجها عن سيطرة السلطات الحكومية والعسكرية لنوري المالكي رئيس الوزراء في بغداد. حيث لم تشهد المدينة عملية كاتم صوت واحدة او مفخخة او عبوة لاصقة .
وتفيد تقارير من الموصل أن جميع الشوارع المغلقة منذ أحد عشر عاماً وهي بالمئات جرى فتحها مع حملة تنظيف للمدينة من أثار قطع الطرق التي قامت بها الفرقة الثانية للجيش والشرطة الاتحادية المهزومتين .
غنائم القطعات التي هزمت في معركة الساعات العشرين في الموصل
و ارتفعت معنويات الموصليين عالياً وتم فرز الأوراق المختلطة بعد اعلان مرجع الشيعة الأعلى السيد علي السيستاني النفير العام والجهاد وتعبئة الشباب الشيعي في جنوب العراق للقتال في الموصل وبقية مناطق العراق.
وأبدى كثير منهم أسفه للفتوى التي ستغرق العراق بأنهار من الدماء.
وميدانياً فقد اكتمل تشكيل الفرقة الألية الأولى للدفاع عن الموصل من ضباط الجيش العراقي السابق واكتمل تسليحها من غنائم القطعات التي هزمت في معركة الساعات العشرين في الموصل الاسبوع الماضي .
وقال مصدر في الدفاع المدني الذي بدأ بالعمل مجدداً أنّ على أهل الموصل تخزين المواد الغذائية الأساسية والجافة وقناني وعبوات المياه الصالح للشرب وبعض الوقود في امكنة أمينة وحصينة تحسباً من هجمات ضد الكهرباء ومحطات المياه والاسواق تقوم بها الطائرات الايرانية التي سيستعين بها المالكي ويطليها بالعلم العراقي .
وقال مصدر في مجلس ثوار العشائر أن الأسود خرجت من عرينها وسنتصدى للإرهاب بكل أنواعه وأوله ارهاب المليشيات الايرانية وقوات المالكي وسيرون منا ما يجعلهم يندمون ألف مرة على مهاجمة الموصل أو سواها .