توقعت مصادر مطلعة في وزارة البيئة أن يرتفع حجم النفايات الصناعية في المملكة إلى حوالي 20 ألف طن خلال أقل من 5 سنوات، ولـ30 الف طن في غضون 15 سنة المقبلة.
ووفق تقديرات ودراسات بيئية فإن حجم النفايات الصناعية بالمملكة يقدر حاليا ما بين 10 و12 الف طن سنوياً.
وعن النفايات الطبية أشارت ذات المصادر إلى أن معدلها لكل سرير في المستشفيات يبلغ حوالي نصف كيلوغرام يزداد تدريجياً في حال عدم فصل النفايات بصورة صحيحة.
وتبين المعطيات الإحصائية لوزارة البيئة الى تفاقم الخطورة الصحية والبيئية للنفايات الطبية مقارنة بعدد الاسرة في مستشفيات المملكة التي تصل الى اكثر من 10 آلاف سرير.
وتبلغ كمية النفايات الطبية المتولدة على مستوى المملكة حالياً الى نحو 4 آلاف طن سنوياً بواقع 2.6 الف طن لاقليم الوسط، وطن واحد لاقليم الشمال، تعالج بشكل مركزي في حارقة جامعة العلوم والتكنولوجيا، في حين بلغت في إقليم الجنوب 400 طن.
وكشفت المصادر أن كثيرا من النفايات الطبية والصناعية والسمية يتم التخلص منها بحارقات غير كفؤة داخل المدن وبين السكان، أو تلقى مع النفايات المنزلية وتطمر معها من دون معالجة، ما يؤثر سلبا على الموارد البشرية والطبيعية للمملكة.
وتبرز في ضوء هذه المعطيات والدراسات اهمية مشروع انشاء وحدات خاصة معالجة للنفايات الطبية والصناعية الخطيرة في اقليم الوسط وتنفيذ الاتفاق الحكومي مع القطاع الخاص في هذا الشأن واختيار موقع الغباوي لذلك كونه قريبا من مصادر انتاج النفايات الطبية والصناعية، وفق المصادر نفسها.