تنفذ نقابة الممرضين اليوم اعتصاما امام السفارة المصرية بعمان للمطالبة بالافراج عن امين سر النقابة سلمان المساعيد الذي احتجزته السلطات المصرية لدى خروجه من قطاع غزة عبر معبر رفح اول امس.
وكان المساعيد قد توجه الى قطاع غزة ضمن وفد تمريضي اردني خلال العدوان الاسرائيلي على القطاع للمساهمة في معالجة جرحى العدوان والتعرف على احتياجات القطاع من لوازم وادوات طبية وصحية.
وطالبت النقابة في بيان لها امس عقب اجتماع طارىء لمجلسها امس السلطات المصرية بالافراج عن المساعيد ، كما طالب البيان وزارة الخارجية والسفارة الاردنية بالقاهرة بالكشف عن مصير المساعيد والجهة التي تم اقتياده اليها والسعي للافراج عنه باسرع وقت.
ودعا البيان النقابات المهنية الاردنية للمشاركة في الاعتصام المنوي تنفيذه ظهر اليوم وكشف كل من يتعدى على المهنيين الصحيين الذين لبوا نداء الاهل في قطاع غزة ابان العدوان الاسرائيلي الاخير على القطاع.
واعربت النقابة عن ادانتها واستنكارها الشديدين لاعتقال اصحاب الايادي البيضاء ، مؤكدة بان مثل هذا العمل مرفوض من قبل كافة الممرضين والقطاعات التمريضية والصحية داخل المملكة وخارجها.
من جانبه اشار نقيب الممرضين محمد حتامله في اتصال هاتفي من معبر رفح ان معرفة مصير المساعيد والجهة التي اقتيد اليها بات الهدف الاول لوفد النقابة الذي منع من دخول القطاع.
ولفت حتاملة الى ان الوفد من خلال تصرفات السلطات المصرية على معبر رفح قطع الامل بالدخول الى القطاع بعد ان اعتصم لعدة ايام امام المعبر وداخله في محاولة للدخول الى غزة.