العاملين في البناء تهدد بإضراب في حال رفض الإسمنت منح عمالها الأمن الوظيفي

 وبين رئيس النقابة محمود الحياري لـالعرب اليوم أن النقابة تطالب من إدارة الشركة سرعة الاستجابة للمطالب العمالية نظرا لأن الشركة تحقق أرباحا عالية ويسمح الوضع المالي للشركة بمنحهم زيادات هي من حقهم كونهم هم السبب الأول في تحقيق الأرباح.

 

وأضاف أن النقابة ترغب بالتوصل إلى تحقيق المكاسب العمالية بالطرق القانونية والودية السليمة, راجيا أن لا تضطر النقابة إلى اللجوء إلى الإضرابات العمالية إلا في حال أن توصلت مع الشركة إلى طريق مسدود.

 

وبين الحياري في كتاب وجهه أمس إلى إدارة الشركة أن المطالب تشمل زيادة الراتب الأساسي 30 دينارا وتفعيل اتفاقية الحوافز المبرمة مع الإدارة وتمديدها وصرف راتب السادس عشر أسوة ببعض الشركات في المملكة.

 

وتضمنت المطالب تعديل رواتب الموظفين أسوة بزملائهم الذين عدلت رواتبهم أو حولوا على النظام الجديد وزيدت رواتبهم تحقيقا لمبدأ العدالة, وزيادة حصة الموظفين في أرباح الشركة لتصبح 6% بدلا من 4.5%, وتعديل علاوة التأمين الصحي لموظفي الرشادية لتصبح 30 دينارا بدلا من 15 دينارا نظرا لارتفاع تكاليف المواصلات والمعاناة التي يتحملها العاملون في مصنع الرشادية لعدم توفر رعاية صحية في محافظة الطفيلة بسبب نقص أطباء الاختصاص وكذلك مراكز الأشعة وغيرها من الخدمات الطبية.

 

وأضاف الحياري خلال الكتاب أن الشركة يجب أن تقلص ساعات العمل إلى 40 ساعة أسبوعيا بحيث تقلص ساعات العمل اليومية نصف ساعة أو ساعتين ونصف يوم الخميس.

 

ومن جانب آخر لفت الحياري إلى أن النقابة فتحت مؤخرا باب الانتساب أمام العاملين في القطاع وبين أن النقابة تشهد للمرة الأولى منذ نشوئها ارتفاع أعداد المنتسبين بهذا الشكل.

 

وأشار إلى أن عدد المنتسبين ارتفع ما يقارب ألف عامل حيث يبلغ في الوقت الحالي ألفي عامل تقريبا.

 

وبين أن النقابة ومنذ نشوئها في العام 1953 تشهد للمرة الأولى إقبالا للانتساب من مختلف القطاعات في مجال البناء حيث شملت العاملين في قطاعات الجير والطوب والألمونيوم والحديد والنجارة بالإضافة إلى انتساب نسبة من العمال في القطاع غير المنظمين.

 

وتوقع الحياري أن تتضاعف أعداد المنتسبين مع نهاية العام الجاري حيث تستمر النقابة في فتح باب الانتساب.