إلا أن الوثائق والحقائق التي ننشرها اليوم تشير إلى إن هذا العطاء تم الغاؤه بشكل مفاجئ وتمت اعادة طرحه مرة اخرى لاسباب لايعلمها الا رئيس اللجنة , لكن المفاجاه المدويه فيه وعلى النقيض تماما من نتائج العطاء الملغي , حيث تم وبقدرة قادر تاهيل كل من شركتي قلاده والكترونكس واللتين لم يتاهلا قبل شهر حسب راي اللجنه, وكانت النتيجة عدم تاهيل شركة كلين سيتي التي تاهلت قبل شهر حسب الوثائق .
الوثائق المرفقه تشير الى ان اسباب ما جاء اعلاه انه تم تغيير علامات التقييم الفني للعطاء الحالي ( بشكل مختلف تماما عن علامات التقييم للعطاء الماضي ) وهو ما كان المقصود به السماح بتاهيل هاتين الشركتين وعدم تاهيل كلين سيتي العامله بالمدينه منذ سبع سنوات وقدمت خدمات مميزة يشهد لها القاصي والداني وحصلت على شهادات تقدير مختلفة .
الواضح والمؤكد ان من قام بتغيير علامات التقييم الفني هو رئيس اللجنه الفنيه في محاوله مستميته لاستبعاد الشركه ( كلين سيتي ) والضغط على اعضاء اللجنه الفنيه بهذا الخصوص .
وما جرى خلال الاسبوع الماضي من تقصير في مستوى النظافة في العقبة وكتناولته اغلب المواقع الالكترونية والصحف الرسمية كان خطة وهجمة شرسة على كادر الشركة حيث تم تعطيل بعض الضاغطات وبشكل متعمد من قبل البعض في محاولة من رئيس اللجنة تشوية صورة الشركة والخدمات التي تقدمها.