زعمت مصادر في المستشفى الاسلامي قيام الادارة الحالية للمستشفى بـ"شطب" عقوبات لموظفين "نكاية" بادارات سابقة.
وادعت المصادر التي تختلف في وجهة نظرها مع الادارة الحالية ان من بين تلك القرارات "شطب عقوبة طبيبة تركت مناوبتها،ما ادى الى تحرش ممرض بمريضة"،الامر الذي ترتب عليه فصل الممرض وانذار الطبيبة،غير ان الانذار "سحب بعد ان تقدمت الطبيبة باسترحام للادارة الحالية".
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عنها ان ممرضاً كانت الادارة السابقة قد انذرته بعد "اعترافه بنسيان شاش في حلق طفل اجريت له عملية جراحية في اللوز،سحبت عقوبته كذلك بعد ان استرحم للادارة الجديدة".وفقاً لمزاعم المصادر.
وتحدثت مصادر في المستشفى ادعت ان بحوزتها وثائق عن "تجاهل" ادارة المستشفى الحالية توجيه اية عقوبة لاحد الاطباء بعد ان "اثبت تحقيق بانه نسي ازالة بربيش طبي بطول 25 سم في بطن مريضة اجريت لها عملية ازلة الزائدة"،حيث "بقي البربيش في بطن المريضة والتي تعمل ممرضة في ذات المستشفى لمدة عام عانت خلالها من الام في البطن سببت لها ارتفاعا في ضغط الدم وتوترات نفسية..فيما تم بعد الضغط على الممرضة توقيعها على تعهد بعدم المطالبة باي حق مقابل تعويض مالي مقداره الف دينار فيما كان زوجها يطالب بمئة الف دينار".
فيما قال مصدر في الهيئة الادارية المؤقتة لجمعية المركز الاسلامي ان نشر تلك الاتهامات جاء نتيجة لخلافات وتصفية حسابات بين الادارة الحالية وموظفين لم يعد لهم صلة بالمستشفى .وقال ان البعض بدأ في الاونة الاخيرة بتوزيع وثائق مبتورة وتسريبها الى جهات اخرى لمناكفة ادارة المستشفى وتعطيل عملها. البوصلة