عثر احد عمال الوطن في بلدية اربد الكبرى على (11) نسخة من القرآن الكريم ملقاة في إحدى الحاويات.
وقال المواطن خالد حسن احد سكان محافظة اربد أن احد أقربائه يعمل في بلدية اربد الكبرى اخبره بأنه وخلال عمله عثر على 11 نسخة من المصحف الشريف في حاوية للقمامة .
وأوضح حسن بان القضية تم توصيلها إلى مكتب مدير أوقاف بني عبيد زياد كساسبة حيث سيقوم بمتابعتها بسبب حرمة هذا الفعل الذي إن دل على شيء فهو يدخل على انحطاط الأخلاق والابتعاد عن الدين .
قمن جانبه قال مدير أوقاف اربد الشيخ جمال البطاينة " تعقيبا على الحادثة " لقد ذهلت عندما تلقيت هذا الخبر، فكيف يقدم مواطن عربي سواء أكان مسلما أو مسيحيا يعيش بين المسلمين فهو عيسوي العقيدة محمدي الثقافة والشريعة وضع 11 مصحفا في حاوية بإربد".
وأوضح البطاينه ان احد عمال الوطن عثر قبل ثلاثة أيام على 11 نسخة قديمة من المصحف الشريف في منطقة اعمار اربد، في كيس كان مرميا في الشارع العام وليس في الحاوية كما يدعي البعض .
ولفت البطاينة إلى أن العامل قام بتسليم المصاحف إلى احد المساجد في المنطقة التي عثر فيها على تلك النسخ .
وعبر البطاينة عن إستنكاره لوضع المصاحف بهذا الشكل غير اللائق، مؤكدا بأن المديرية ستقوم بحملة توعية شاملة عبر الإذاعة التي تغطي منطقة اربد، و سيتم تبيان الحكم الشرعي في كيفية إتلاف المصحف إذا أصبح قديما، مشيرا الى وجود فريق متخصص في هذا الشأن".
وأوضح البطاينة " أن طريقة إتلاف المصحف تكون بحفر نصف متر في أرض طاهرة ثم يتم إحراق المصحف فيها ".
وبين " أن نص القانون الجزائي الأردني على أنه كل من تجاسر أو تطاول على الذات الإلهية أو سيدنا محمد عليه السلام أو على القرآن الكريم فيحاكم بأحكام القانون وهي السجن لمدة 6 أشهر إلى سنة، مضيفا وأننا لو عرفنا من وضع هذه المصاحف في الطريق لتمت ملاحقته قضائيا".
وقال" أن أي جزء من المصحف هو جزء مقدس سواء أكان مكتوب عليه أم لا، وحتى لو كان الغلاف الخارجي له وهذا رأي جمهور فقهاء المسلمين". المصدر : الحقيقة الدولية